بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أحبتي في الله
إخواني وأخواتي ، هذا الموضوع قرأته في كتاب للأستاذ عمرو خالد يدعى ( أخلاق المؤمن ).
ولإستفادتي منه أحببت أن أنقله إليكم أيضاً حتى تعم الفائدة على الجميع .
إن شاء الله
أتصدقني لو قلت لك : لن تكذب بعد اليوم !؟
استحلفك بالله ... ركزّ في هذا الحديث لأقصى حدّ بقدر ما تستطيع .
يقول النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : " إذا كذب العبد تباعد عنه الملك الموكّل به ميلاً من نتن ما جاء به " . يا الله !! إن الملك يبعد عنك ميلاً من نتانة ما فعلته .
فكيف يغضب الله عليك ؟ وإذا بعد الملك ميلاً فمن يقترب منك ؟ إنه الشيطان ، ولذلك فاحذر من الكذب ، فإن الحسنة تأتي باختها وإن السيئة تأتي باختها .
لقد تغير قلب النبي (عليه الصلاة والسلام ) عليك ... ولكن أمامك فرصة ::!!
يقول الصحابة رضوان الله عليهم : ما كان خُلق أبغض إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) من الكذب ، ولقد كان الرجل يُحدِثُ الكذبة عند رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) فيتغير قلب النبي عليه ، فما يزال النبي في نفسه من ضيق حتى يعلم أنه أحدث منها توبة .
فإياك أن يتغير قلب النبي عليك ... أما تحب النبي !؟ تقول : (بلى). فلماذا تكذب إذن ... :!؟ إن أكثر صفة يكرها النبي في بني آدم هي الكذب .
أترضى بُغض النبي (عليه الصلاة والسلام ) ...!؟
يزال الكذب من صحيفتك بـ ...!!
أراك تراجع الكلام السابق وتقول وجدتها ... " حتى يحدث منها توبة "
نعم فتح الله عليك ... إن الكذب يُرفع ويُزال من صحيفتك ويعفو الله عنك حينما تتوب منه ...
فهيا نتواص الآن ... ونعلنها صريحة مُدوّية : تُبنا إليك يارب من كل كذب ، ونعاهدك ألّا نكذب أبداً بعد اليوم .
يتبع