شكراً لمشاركة حضرتك بتجربة شخصية و وفقك الله لما يحب و يرضيه عنا إن شاءالله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلا و سهلاً بحضرتك معنا في ملتقيات الشفاء الإسلامي
سمحية سعد رزق
نرجو لحضرتك قضاء وقت طيب و مفيد معنا إن شاءالله
و أعتذر عن التأخير في العودة لمداخلة حضرتك الكريمة
لقد نوهت إلى أمر أن المرأة مخلوق ضعيف
أنا من وجهة نظري ، أحب للمرأة أن تكون ذلك المخلوق الضعيف بالسكينة و الإنسجام مع زوجها
و لكن أن تكون بضعفها قوية في تدبر أمور حياتها العائلية و المعيشية و الإقتصادية عندما يقتضي الأمر
أرى أن للمرأة مواقف يجب أن تستغل فيها مواطن ضعفها
و لكن دون أن يؤثر ذلك على إنتقاص أي من حقوقها التي أحاطها بها الإسلام بالشريعة الصحيحة إن شاءالله
أقدر لحضرتك تلك القوة النسائية في تدبر أمور عائلتك بعد وفاة زوجك
و طبعاً لا يخفَ على أحد ما يمكن أن تتعرض له المرأة عندما يعرف المجتمع أنها مطلقة أو أنها أرملة
و كيف أن بعض العيون تشع بالنظر السيء إلى ذلك المخلوق الذي يجب أن لا ينسَ أحد
أنها في وقت ما ممكن أن تكون والدته أو زوجته أو أخته أو ابنته
إلا من خاف ربه و إتعظ بنفسه قبل أن يتعظ به غيره
بالنسبة أنه كلما جاء خاطب لإبنتك و لم يجد فيه رجل ،
هذا الأمر محلول بإذن الله بوجود أعمامها و أخوالها
المفروض أن يحلوا بالتواجد الدائم و المتابعة لأولادك
أما عن نظرة الغير بعدم وجود رجل أن يثنوا عن التقدم للخطبة ، أستغرب ذلك
و أعتقد أن المشكلة في هذه الحال في الأهل المتقدمين للخطبة أساساً
إصبري أختاه و لا تحملي الأمر أكثر ، كل شيء مقدر بإذن الله
و المجتمع يحتاج إلى إعادة تنظيم للأمور الحياتية و تغير النظرة التي أصبحت مترسخة لأمور خاطئة
نحن بإحترامنا لأنفسنا و فرض إحترامنا على غيرنا إن شاءالله كنساء و مدبرات و متدبرات لأمور عائلاتنا
إن شاءالله سنغير الحال و النظرة تجاه المرأة الضعيفة بإذن الله
و جمعة مباركة لحضرتك و عائلتك الكريمة
و إن شاءالله قريباً نسمع الأخبار الطيبة الحلوة
عن خطبة ابنتك من شاب صالح يقدرها و يقدرك
و يقدر معنى الحياة الزوجية دون العودة لأمور شكلية لا تقدم و لا تؤخر
بارك الله فيك و جزاك خيراً
تقبلي تحياتي و تقديري و أعتذر مجدداً عن التأخير في العودة لمداخلتك
في أمان الله و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله
__________________
و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ
.
|