السلام عليكم ورحمة الله
قبل ان ابدا اود ان اقول جزاك الله كل خير اخي لطرح تلك القضية والتي اصابت مجتماعتنا وكانها سرطان ومصيبة هذا العصر
في مؤتمر بكين تم طرح وثيقة تحت شعار عالم جدير بالاطفال في هذا المؤتمر انكشف الوجه القبيح
وتكشفت الانياب علنا بالهجمة على الاسلام والاسر المسلمة
وكأن هذا الموتمر اقيم خصيصا من اجل نسف ثقافتنا الاسلامية
فقد تصدرت الامم المتحدة (على تضييع الاسلام ) وثيقة تهتم بحقوق الطفل . وقد وضعت تلك الوثيقة بقالب غربي لتشوه ما تبقى لنا من ثقافة اسلامية .وتنص الوثيقة على ان يتم توجيه العالم كله تحت نظام اخلاقي واحد ودون النظر الى ثقافة الغير وجاء فيها
1- تمكين الطفل بمعنى اخراجه عن سلطة ابويه وعائلته ( ما شاء الله صايع يعني )
2- خدمات الصحة الانجابية وهي خدمات تقدم لكلا الجنسين دون 18 من العمر ولهم فيها حق الاجهاض (للحمل خارج الزواج ) واستعمال موانع الحمل ( ما شاء الله قمة الاخلاق )
3-المساواة بين الجنسين والمراد هنا في مجال الميراث والقوامة ( تحد سافر للاسلام والمسلمين )
4- الغاء المهر الذي يقدم للزوجة في حالة الزواج وبتسميتهم (تسعير البنت ) ومنع الزواج المبكر (حسبنا الله ونعم الوكيل)
5- عدم اقامة عقوبات بدنية للطفل من قبل ابويه (يعني الضرب في حالة الحاجة الى تاديب ) وإلا ينتزع الطفل من والديه وهنا يستطيع اي طفل تقديم شكوى ضد والديه (يا سلام منتهى الادب والاخلاق الغربية )
6- حماية الاطفال من النزاعات المسلحة (ارهاب ) وهنا ليس المقصود بها كما امر النبي صلى الله عليه وسلم في حالة الحرب عدم قطع الاشجار وعدم قتل الاطفال والشيوخ والنساء رأفة بهم ولكن المقصود هنا هو عدم تعليمهم الدفاع عن النفس والوطن والمقدسات ( يعني كالحيوانات المدللة ) او كما نقول في لهجتنا بزر نستلة ( طفل مايع )
وستصبح هذه الوثيقة بعد التوقيع عليها ملزمة لكل الدول واذا ما طبقت في بلداننا عندها سنقول السلام على اهل الاسلام
فالحذر كل الحذر