سورة الكهف
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت ان أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا (79)
وأما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا (80)
فأردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما (81)
وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن امرى ذلك تأويل ما ل تسطع عليه صبرا (82)
ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا (83)
إنا مكنا له في الأرض وءاتيناه من كل شيء سببا (84) فاتبع سببا (85)
حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما قلنا ياذا القرنين غما ان تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا (86)
قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا (87)
وأما من ءامن وعمل صالحا فله جزاء الجحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا (88)
ثم اتبع سببا (89)
حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا (90)