عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 15-06-2007, 02:42 PM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,572
الدولة : Lebanon
Arrow حفظ الله لنا أباؤنا و رضاهما علينا يا رب العالمين

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


الله ما أحلى هذه القصة بهذا المعنى الرائع

الله ، ما أحلى ما لامست في داخلي ، و مؤكد في داخل كل منا
الله ، ما أحلى بر الوالدين
الله ، ما أحلى أن نكون أبناءً
الله ، ما أحلى أن نكون قادرين أن نبر والدينا
الله ، ما أحلى أن نعيش برضاهم علينا ، لأن رضى الله من رضى الوالدين


يعرف جيداً معنى بر الوالدين الذي يعيش هذا الإحساس الأكثر من رائع مع والديه
و يعرف جيداً معنى بر الوالدين ، الذي يعرف هذا المعنى الكبير ، بعد أن يُحرم من وجود أبواه في الدنيا
يعرف جيداً معنى بر الوالدين ، حين نشعر أن أمورنا تتيسر ببرنا لأهلنا لأن الله عز و جل يكرمنا جزاء برنا لهما
يعرف جيداً معنى بر الوالدين ، الذي أساء لوالديه ، و شعر أن بعض أموره ليست على ما يرام في حياته ، و إذا ما فكر قليلاً ، ظهر له ، أنه لم يعطِ أهله حقوقهما

يعرف جيداً بر الوالدين ، حين يصبح الأبناء أباءً ، و تتبع تصرفات أبناؤهم بين برهم أو عقوقهم
يعرف جيداً معنى بر الوالدين ، من أخطاً في حق من حقوق والديه يوماً ، و وجد الأمر من أبنائه ، فكما تعامل والديك تجازى من أبناؤك

الموضوع كبير ، و يثير في داخلي تلك المشاعر الجميلة
التي أشعرها يومياً و أنا أحمد الله على رضى والدي علي
و يثير في داخلي شجون حزينة ، عندما أذكر هؤلاء الذين أراهم يعقون أباؤهم ، و لا يعرفون حقوقهم


و سؤالي هنا : كم عدد دور المسنين في دولنا العربية والإسلامية
في ظل التطور و التقدم ، أصبحنا نسعى إلى بناء مراكز جديدة تتسع للأعداد الجديدة

كم في هذه الدور من أبوين ، دموعهم تحرق وجنتهم من عقوق أبنائهم
أو دموعهم تتحجر في أعينهم لأنهم غير قادرين إلا على الرضى على أبنائهم في ظل كل ما يفعلونه بهم

الله ما أحلى هذه النعمة التي وضعها الله في قلوب أباؤنا
سبحان الله


أشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع ، أشكرك لأنك جعلتني أعيش بحالة خاصة مع والدي ،
أشكرك لأن مشاعر الحب تجاه الأبوين لن تعادله سعادة و رضى مع النفس


تقبل تحياتي و سلامي لوالديك و حفظهما لحضرتك بخير و صحة و عافية يا رب


و أرجو الله الشفاء لوالدي الحبيب وأن يحفظ لي والدتي الحبيبة و يكرمهما بالصحة والعافية يا رب ،
و لا يحرمني رضاهما علي ، اللهم آمين يا رب العالمين


و في أمان الله و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله
__________________




و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ






.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.61 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.98 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.41%)]