عندما تكون الكلمات ثائره وصادقه في نفس الوقت فإن صداها يظل دوما مسموع على مدى الازمان وهذا ما فعلته بنا رائعه البرودني ( ابو تمام والعروبه اليوم ) فلا زلت اقرأها الى هذه اللحظه رغم مرور 36 عاماً على كتابتها والقائها من البردوني في مدينة الموصل ( مكان ابو تمام ) ولا تزال افعالها ساريه الى يومنا هذا ...
الـيوم عـادت عـلوج (الروم) فاتحة .... ومـوطنُ الـعَرَبِ الـمسلوب والسلب
فهذا البيت يمثل لنا واقع مدينة الرشيد فقد عادت الروم فعلاً
ولا معتصم نحمله على ارضنا كي يخرجهم
تحيه الى من هنا الى من نسي ان يموت شاعر اليمن الاول / عبدالله البردوني
ولك اعجابي الممزوج بكتابتك اخي امير الروح
اقبلني دوماً صديقاً لصفحاتك..
كل الاحتــــرام ...