الصورة الذاتية
إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
أما بعد
فلكل منا صورة ذاتية عن نفسه وهذه الصورة تتحكم فيه وفي أفعاله فإن كان مثلا هناك رجل سمين وصورته الذاتيه في نفسه أنه سمين فإن جميع الأجهزة التي في الجسد تعمل على جعله كذلك وإن حاول أن يقوم برجيم ولم يغير صورته عن نفسه لا يلبث إلا أن يعود كما كان فالصورة الذاتية لها أثر كبير في حياة الفرد منا ولكن يمكن تغيرها بتكرار تصور شخصيتك في هذه الحاله بأن يحب السمين أن يكون نحيف ويصور لنفسه صورة خيالية وهو نحيف وما سيجده من راحة ويكرر هذه الصورة باستمرار حتى تثبت في ذهنه فتعمل الأجهزه على جعله بتلك الصورة وإن عاودته نفسه فعليه مجاهدتها فهذه هي أهمية الصورة الذاتية بإيجاز
وفي الختام فما كان من توفيق فمن الله وحده وماكان من خطأ أو نسيان فمني ومن الشيطان
|