السلام عليكم ورحمة الله
لقد طغت شهوة تلك المراة ووقعت في الغواية ووضعت عقلها تحت رجليها ولم تبالي بمخالفة كتاب الله وسنته
وقد سعت بما يضر نفسها ودينها ومالها وعرضها وابناءها
كما انها نبذت الحياء بلا مبالات ولا خجل وجلست تتشدق بقلة حياءها امام صديقاتها حتى خيل لها ان الخلوة بغير زوجها بسيطة ومباحة والعياذ بالله
لقد جرحت تلك الفاسقة قلب كل مؤمن غيور على دينه يموت قهرا من تلك المنكرات
صحيح ان يلزم كل من الزوجين معاشرة الاخر بالمعروف من الصحبة الجميلة وكف الاذى وان لا يغبنه حقه ولا يظهر كراهية الطرف الاخر وان يكون طليق طيب النفس معه حيث قال تعالى ( ولهن مثل الذي عليهن)
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (الا ان لكم على نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فحقكم عليهن ان لا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا ياذن في بيوتكم لمن تكرهون الا وحقهن عليكم ان تحسنوا اليهن في كسوتهن وطعامهن )
فان كانت تلك تشكي من عكس ذلك مع زوجها فتبحث عن السبب فربما هي السبب وان كان غير ذلك فلتصبر وتحتسب فلديها ابناء فلتتقي الله فيهم ولا تخزيهم بين اقرانهم واهليهم ولا تضيعهم تلك الضائعة
فمن حلاوة الايمان ولذته التي هي احلى واطيب مما ترك لله .فان من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
ولا اظن ان ذلك المحب يحبها فعلا فهي العوبة بين يديه يرميها متى ما فرغ منها ومتى ما ضجر منها
فلتعد الى بارئها
فباب التوبة الصادقة مفتوح امامها ولتغسل ذنبها بدموعها خوفا وفزعا من الله بعد ان خرجت عن طاعته
قال صلى الله عليه وسلم ( اذا صلت المراة خمسها وحصنت فرجها واطاعت بعلها دخلت من اي ابواب الجنة شاءت ) رواه ابن حيان
ولتتضرع الى ربها ان يقبل توبتها لما جرته من الشقاء لها ولاسرتها ولزوجها وابنائها
اللهم احفظنا من المخالفة والعصيان ونور قلوبنا واشرح صدورنا ويسر امورنا وارفع منازلنا
بارك الله بك اختي قطرات الندى وجزاك الله كل خير
واسفة للاطالة ولكن الموضوع طويل وباستطاعتي ان اسرد الكثير ولكن لن اطيل اكثر