عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-07-2007, 05:37 PM
الصورة الرمزية البراقة
البراقة البراقة غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 37
الدولة : Egypt
64 64 ولا يسخر نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة وقعت احداثها معى فهى حقيقية
من الله على باداء فريضة الحج وكان السفر عن طريق البحر فاجتمعنا اربع نسوة فى الكبينة بالباخرة وكانت صاحبة القصة اخرنا دخول فكنا كلنا فى مستوى اجتماعى متقارب اما صاحبة القصة كان واضح انها من مستوى اجتماعى اقل بكثير وكنت انا بفضل ربى واظن نفسى انى على علم شرعى اكثر فقلت فى نفسى فرصة انفعهم بما عندى من معلومات حتى ينشغلن به عن القيل والقال .
فقلت كل من عندها قصة وقعت لها فيها شئ عجيب او تظن ان الله جعل هذه الحجة مكافئة لها تقصها علينا .
فبدئت المراة تروى قصتها ,فقالت :انا امرئة منفصلة عن زوجها وليس طلاق من اكثر من25 سنة ولها 4 اولاد عملت عربة فول وطعمية وربت اولادها حتى تخرخ 2 والاخرى فى الطريق تزوجت البنت الكبرى من مهندس يعمل فى السعودية وهذه المراة لها ام مسنة هى فى رعايتها ايضا وكانت المرأة تحلم بالحج مثل كثير من الناس فاخذت تدخر المال لهذا الشئن ولكن مرضت امها وكان لا بد من دخولها المستشفى . وضحت المراة بما جمعت من مال واثرت امها وادخلتها مستشفى جيد نوعا حتى لا تهان فى اخر ايامها ومن هنا تبدأ العبرة التى اردت ان اذكرها
دخلت الام المستشفى وكان فى نفس الغرفة شابة على السرير المقابل تكاد تكون تلبس قميص من الجبس لا ينقطع دعائها ولا يجف دمعها ومع ذلك لاحظت (ام عمرو)صاحبت القصة ان كل العاملين يعاملون هذه الفتاة بغلظة شديدة وجفاء فلما سألت عن السبب اخبرت انها فتاة ليل اتوا بها من احد الشقق وارادت ان تهرب فقذفت بنفسها من الشرفة وكسر اغلب عظمها .
فحتالت (ام عمرو)لتساعد الفتاة وقامت هى بخدمتها وادعت انها تعمل مولدة وانها اثناء تغير ملابس الفتاة اكتشفت انها عذراء ونشرت هذه المعلومة حتى يحسنوا معاملتهم معها وقد كان وخرجت ام عمرو بامها وتركت الفتاة فى حالة من الستر ولما عادت الى منزلها وقد انفقت مال الحج على امها وجدت رسالة من زوج ابنتها يدعوها الى زيارتهم لاداء عمرة رمضان ثم قضاء الحج وقد كان .
اعتذر للاطالة واترك لكم استخراج العبر ولكم جزيل الشكر.
__________________
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 13.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.35 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.49%)]