إن ما تشكين منه أختب الكريمة قد أصبح داء العصر .. وقد كان بعض الشباب في عزلة عن معية هذه المعاصي لكن التطور الذي حصل على أيدي أعدائنا .. جعل أبنائنا يستجدون هذه المعصية وغيرها .. لأنه سلاح فتاك في هدم الأمة .. ونخر قواها .. أليسوا هم حملة شعار (كأس وغانية .. يفعلان في أمة محمد ما لا يفعله السلاح) ..
وأنا أرى أنك لو منعته نهائيا سيكون له رد فعل لربما يترجم إلى أرض الواقع .. حيث سيبحث له عن بديل في مكان آخر قد يكون مقهى للنت أو صديق سمء .. لكن الحل الأفضل أن يكون هناك تحكم بالمواقع التي يتم فتها وقفل المواقع الإباحية .. إضافة إلى ذلك محولة ملئ الفراغ الذي تجدينه في حياة أخيك بما يناسبه من علوم الدين والثقافة والرياضة .. لأن ما يمر به أخوك هو مرحلة انتقالية .. سيزول أثرها قريبا بعد أن يتجاوز المفترق الذي هو في الآن ..
|