إذا تبت أنت إلى الله فلا عليك إن لم تتب هي قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْعَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَااهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ 105 ) [المائدة: 102]
وليس عليك دعوتها إلى الله، فاجتماعك بها أصلا غير جائز شرعا، وإلا سيفتح الباب لمعاودة الكرة وإتيان ما سبق فعله، وبدلا من أن تتوب هي على يديك ستضعف أنت وترجع عن توبتك... أنا احذرك فلا تستخف بتحذيري وتحسب نفسك أقوى من الرجوع عن توبتك
وإن اردت الزواج منها لإصلاح ما أفسدت وهو من (مقتضيات التوبة) فما يمنعك ان تتقدم للزواج بها؟
وأنصحك إن لم تتوب هي وتتزوجها الآن .. فاقطع علاقتك بها فورا والتفت لدينك .. أما هي فربنا يهدينا ويهديها ولتتحمل وحدها نتيجة اصرارها على المعصية
__________________
موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي للباحث (بهاء الدين شلبي)
|