انى تذكرت و الذكرى مؤرقة

مجدا تليدا بأ يد ينا أضعنا ه
أنا أتجهت الى الا سلام فى بلدا

تجده كا لطير مقصوصا جنا حا ه
كم صرفتنا يدا كنا نصرفها

وبات يملكنا شعب ملكناه
أسترشد الغرب بالماضى فأرشده

ونحن كان لنا ماضى نسيناه
انا مشينا وراء الغرب نقبص

من ضيائه فأصبتنا شظاياه
بالله سل خلف بحر الروم عن عرب

بالا مس كانوا هنا واليوم قد تاهوا
وأنزل دمشق واسئل صخر مسجدها

عمن بناه لعلى الصخر ينعاه
هذى معالم خرص كل واحدة منهن

قامت خطيبا فارغا فاه
الله يعلم ما قلبت سيرتهم يوما

وأخطأ دمع العين مجراه
لا ضر در أمرآ يطرى أوائله فخرا

ويطرق ان سأ لته ما هو؟
يا من يرى عمرا فى تكسوه بردته

والزيت أدم له والكوخ مأواه
يهتز كسرى على كرسيه فرقا

من خوفه , وملوك الروم تخشاه
يارب :فابعث لنا من مثلهم نفرا

يشيدون لنا مجدا اضعناه
نقلا عن شريط(هكذا علمتنى الحياة )للشيخ :على القرنى ادام الله فضله وزاد فى علمه