الموضوع: صور
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 14-07-2007, 01:53 PM
الصورة الرمزية نصرة فلسطين
نصرة فلسطين نصرة فلسطين غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: بلاد الله الواسعة
الجنس :
المشاركات: 69
الدولة : Palestine
10 اسئلة واجوبة عن الرسول (ص)




اسئلة واجوبة عن الرسول صلى الله عليه وسلم


متى أنزلت على رسول اللهصلى الله عليه وسلم قوله تعالى : ﴿ وقل ربِّ أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق ؟
عندما أمره الله بالهجرة .
عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ثم أمر بالهجرة ، فأنزل الله : ﴿ وقل ربِّ أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً ﴾) . رواه الترمذي
قال قتادة : ” ﴿ وقل ربّ أدخلني مدخل صدق ﴾ يعني المدينة ﴿ وأخرني مخرج صدق ﴾ يعني مكة “ .
قال ابن كثير : ” . . . وهذا القول هو أشهر الأقوال وهو اختيار ابن جرير “
ماذا كان يصنع أبو بكر وهما في طريقهما إلى الغار ؟

يمشي ساعة بين يدي الرسول وساعة خلفه .
. ماذا قال للرسول صلى الله عليه وسلم عند ما سأله عن السبب ؟
قال : ( أذكر الطلب فأمشي خلفك ، ثم أذكر الرصد فأمشي بين يديك ) .
. ماذا قال أبو بكر للرسول صلى الله عليه وسلم لما رأى المشركين فوق الغار ؟
قال : ( لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا ) .
. ماذا قال له النبي صلى الله عليه وسلم؟
قال له : ( يا أبا بكر ، ما ظنك باثنين الله ثالثهما ) .
. اذكر بعض فوائد الحديث السابق ؟

§ كمال توكل النبي صلى الله عليه وسلم على ربه .
§ وجوب الثقة بالله عز وجل والاطمئنان إلى رعايته .
§ منقبة عظيمة لأبي بكر .
§ عناية الله تعالى بأنبيائه وأوليائه ورعايته لهم بالنصرة ، كما قال تعالى : ﴿ إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ﴾
وقد نصر الله نبيه في ثلاث مواقع :
حين الإخراج . قال تعالى : ﴿ إذ أخرجك الذين كفروا ﴾ .
عند المكث في الغار . قال تعالى : ﴿ إذ هما في الغار ﴾ .
حينما وقف المشركون على فم الغار . قال تعالى : ﴿ إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ﴾ .
§ هذا الحديث يدل على بطلان قصة العنكبوت ، وأنها نسجت على باب الغار .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : ” وفيه دليل على أن قصة العنكبوت غير صحيحة فما يوجد في بعض التواريخ أن العنكبوت نسجت على باب الغار ، وأنه نبت فيه شجرة ، وأنه كان على عضما حمامة ، وأن المشركين لما جاءوا إلى الغار قالوا : هذا ليس فيه أحد . . . كل هذا لا صحة له ، لأن الذي منع المشركين من رؤية النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبي بكر ليست أموراً حسية تكون لهما ولغيرهما ، بل هي أمور معنوية ، وآية من آيات الله عز وجل حجب الله أبصار المشركين عن رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبي بكر “ .
. ماذا فعل أبو بكر عندما وصلا إلى الغار ؟

قال للرسول صلى الله عليه وسلم : ( مكانك حتى أستبرئ لك الغار ) فدخل فاستبرأه .
. كم مكثا في الغار ؟

ثلاثة أيام ، وبعدها جاءهما الدليل وخرجا .
. من الفارس الذي لحقهم ؟

سراقة بن مالك . صحيح البخاري ( 3906 )
. ماذا قال أبو بكر للرسول عندما رأى سراقة ؟

قال : ( يا رسول الله ، هذا الطلب قد لحقنا يا رسول الله ؟ فقال : لا تحزن إن الله معنا ) . صحيح البخاري ( 3652 )
. ماذا حدث للفرس عندما اقترب منهم ؟

دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه ، فساخت يدا فرسه في الأرض . صحيح البخاري ( 3906 )
. ماذا قال سراقة عندما ساخت يدا فرسه ؟

قال : قد علمت أن الذي أصـابني بدعائكما ، فادعـوا الله لي ، ولكما عليَّ أن أردَّ الناس عنكما ، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطلقه .
( فكان أول النهار جاهداً على نبي الله ، وكان آخر النهار حارساً لهما ) .
. من هي المرأة التي مرّ النبيصلى الله عليه وسلم بخيمتها في طريقه إلى المدينة ؟
أم معبد .
( فسألوها إن كان عندها طعام ، فاعتذرت بالجدب ، فنظر رسول اللهصلى الله عليه وسلم إلى شاة فقال : ما هذه ؟ فقالت : هذه شاة خلفها الجهد ، فقال : هل فيها لبن ؟ قالت : هي أجهد من ذلك . فقال : أتأذنين أن أحلبها ؟ فقالت : إن رأيت بها حلباً فاحلبها .
فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ضرعها ، وسمى الله ودعا ، فدرت ، فدعا بإناء لها ، فحلب فيه فسقاها حتى رويت ، وسقى أصحابه حتى رووا ، ثم شرب وحلب فيه ثانياً حتى ملأ الإناء وتركه لها ثم ارتحلوا ) .
. ماذا فعلت عندما قدم زوجها ؟

أخبرته بالذي حدث من محمد صلى الله عليه وسلم فقال : والله إني لأراه صاحب قريش الذي تطلبه .

ماذا كان يقول أبو بكر إذا سأله أحد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟
يقول : ( هذا الرجل يهديني السبيل ، قال : فيحسب الحاسب أنه يعني الطريق ، وإنما يعني سبيل الخير ) .
رواه البخاري ( 3911 )

. اذكر بعض الفوائد المستنبطة من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
§ مشروعية الهجرة من بلد الكفر إلى بلد الإسلام .
وتكون واجبة : لمن يقدر عليها ولا يمكنه إظهار دينه .
قال تعالى : ﴿ إن الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيراً ﴾ وهذا وعيد شديد .
وتستحب : لمن يقدر عليها لكنه متمكن من إظهار دينه .
والهجرة فريضة على هذه الأمة من بلد الشرك إلى بلد الإسلام ، وهي باقية إلى أن تقوم الساعة .
قال e : ( لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها ) . رواه أبو داود
وقال صلى الله عليه وسلم : ( الهجرة باقية ما قوتلوا العرب ) .
§ أن يكون اتكالنا على الله تعالى دون اعتمادنا على الأسباب .
§ الجنود التي يخذل بها الباطل ، وينصر بها الحق ، ليست مقصورة على نوع معين من السلاح ، ولا صورة خاصة من الخوارق .
قال تعالى : ﴿ وما يعلم جنود ربك إلا هو ﴾ ومن نصر الله لنبه أن تعي عنه عيون أعدائه وهو قريب منهم .
§ أن الجندي الصادق المخلص يفدي قائدته بحياته ، ففي سـلامة القائد سـلامة للدعوة ، وفي هلاكه خذلانها ووهنها .
فما فعله علي ليلة الهجرة من نومه في فراش الرسول e تضحية بحياته في سبيل الإبقاء على حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
§ فضل الصديق t ، وقد جاءت الأحاديث في فضله :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ) . رواه مسلم
§ علينا أن نبذل الجهد وكل الطاقات في التخطيط البشري .
§ إثبات معية الله الخاصة التي مقتضاها النصر والتأييد .
§ أن الدور الذي قام به الشباب في تنفيذ خطة الرسول للهجرة ، مثل دور علي وأبناء أبي بكر ، يعد دوراً نموذجياً رائداً لشباب الإسلام .
. ماذا كان يفعل أهل المدينة حين بلغهم مخرج رسول الله من مكة مهاجراً إلى المدينة ؟
كانوا يخرجون كل يوم إلى الحرة ينتظرونه أول النهار ، فإذا اشتد الحر رجعوا إلى منازلهم .صحيح البخاري ( 3906 )
. من الذي أخبرهم بقدومه صلى الله عليه وسلم ؟
صعد رجل من اليهود على أطم من آطام المدينة لبعض شأنه ، فبصر برسول الله e وأصحابه ، فنادى بأعلى صوته : يا معشر العرب ، هذا جدكم الذي تنتظرون ، فثار المسلمون إلى السلاح فتلقوا رسول اللهصلى الله عليه وسلم .
صحيح البخاري ( 3906 )

. في أي يوم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ؟
يوم الاثنين من شهر ربيع الأول .
قال الحافظ : ” هذا هو المعتمد “ .
. أين نزل رسول الله أول ما وصل المدينة ؟
نزل في قباء في أول المدينة على بني عمرو بن عوف . صحيح البخاري ( 3906 )
عن أنس قال : ( لما قدم رسول الله المدينة نزل في علو المدينة في حي يقال له بنو عمرو بن عوف .
صحيح البخاري ( 2144 ) ومسلم ( 524 )

التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة المنتدى ; 14-07-2007 الساعة 10:34 PM.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 31.66 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 31.02 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (2.01%)]