السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ٫
هذا الخبر من الأمس و أصبح في حكم (القديم) إعلامياً و لكن.. يدور السؤال برأسي من الأمس..
ما هذا التوقيت يا كتائب الأقصى؟
لماذا الآن؟
ماذا بعد رمي السلاح؟
هل سيُقرأ هذا الخبر على أنه موافقة على البيع أم ماذا؟
و لكن في الطرف الآخر ٫ أتسائل أيضاً.. أليس من المفروض إعطاء أبو مازن فرصة للتنفس و إعادة ترتيب أوراق قيادته ، و السبيل الوحيد لذلك هو طرح السلاح و لو مؤقتاً؟
كيف نستطيع في هذا التوقيت الصعب أن نلقي بالسلاح و نعطي فرصة لإسرائيل ان تقتنصنا واحداً تلو الآخر
مجاهدان.. من فتح و حماس.. لو كانا معاً في خندق واحد ضد يهود.. كيف سيكون موقف أعداء الله؟
و لكن لو ألقى أحدهما السلاح.. سيكون موقف الآخر أضعف من قبل.
يقول الله تعالى في كتابه الكريم:
{وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمْ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً}
القاء السلاح ، برأيي ، هو خطأ فظيع يرتكبه من كان شعاره .. ثورة حتى النصر
دمتم بخير.
__________________
. .
لا اله إلا الله محمد رسول الله . .
.
|