عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 20-07-2007, 07:08 PM
الصورة الرمزية الورده الحمراء
الورده الحمراء الورده الحمراء غير متصل
مشرفة ملتقى الشعر والخواطر
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: بُيــنٌ ذكٌريــاُتـــيِ ...
الجنس :
المشاركات: 3,765
افتراضي الخوف من الله

أنواع الخوف من حيث الحُكم :
1 - الخوف المحمود الصادق : هو ما حال بين صاحبه
و بين محارم الله عز و جلّ ،
فإذا تجاوز ذلك خيف منه اليأس و القنوط .
قال عثمان الحيري : صدق الخوف هو الورع عن
الآثام ظاهراً و باطناً.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الخوف المحمود ما حجزك عن محارم الله .
2 - الخوف الواجب: هو ما حمل على فعل الواجبات و ترك المحرمات .
3 - الخوف المستحب : هو ما حمل على فعل المستحبات و ترك المكروهات .
كيف تكون خائفاً من الله وأنت تضيع عمرك بالمعاصي والإعراض عن الله ؟
أين آثار الخوف على قلبك الذي يحمل الحقد

والحسد والكراهية للمسلمين ؟
أين آثار الخوف على لسانك الذي يفري

في أعراض المسلمين كذباً وزورا ً وغيبة ونميمة ؟
أين آثار الخوف على جوارحك التي سخرتها

في محاربة ربك ومبارزته بالمعاصي
قال تعالى "( فأما من طغى ، وآثر الحياة الدنيا ، فإن الجحيم هي المأوى ،
وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ، فإن الجنة هي المأوى
) سورة النازعات
علامات الخائف
قال الفقيه أبو الليث السمر قندي

علامة خوف الله تتبين في سبعة أشياء:
أولها : تتبين في اللسان فيمتنع لسانه من

الكذب والغيبة ويجعل لسانه مشغولا ً بذكر الله ..
الثاني : أن يخاف في أمر بطنه فلا يدخل بطنه حرام ولا يأكل الا طيباً..
الثالث : أن يخاف في أمر بصره فلا ينظر الى

الحرام ولا الى الدنيا إنما ينظر لها على و العبرة ..
الرابع : ان يخاف في أمر قدمية فلا يمشي في معصية
الخامس : أن يخاف في أمر يديه فلا يمدنّ

يده الى الحرام وإنما يمدن ّ يده الى مافيه طاعة الله..
السادس : أن يخاف في أمر قلبه فيخرج منه العداوة والبغضاء
ويدخل فيه النصيحة والشفقة للمسلمين ..
السابع : أن يكون خائفاً في أمر طاعته فيجعل طاعته خالصة لوجه الله ويخاف الرياء والنفاق..
فإذا فعل ذلك فهو من الذين قال الله فيهم :

" إن المتقين في جنات ونعيم " سورة الطور
فأين أنت أخي / أختي من هذه العلامات !

__________________
بَدَأت الشّمْعَه تَنْطَفِـئ ,,
وسَيَبقَى أثَرُهـا لِمن سَيَتَذكّرُهـا
/ ,,/
الْحَمـْـدُ لِلَّه
الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا يَلِيقُ بِـ/جَـلالِ وَجْهِـهِ وَعَظِيمِ سُلْطَانِـه
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.34 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.97%)]