سأل الوزير الخبير...
سأل الوزير الخبير...
ما أمر العباد و العبيد و الحمير...
فاجاب الخبير بمنطق الوزير...
العباد يحمدون العزيز الخبير...
اما العبيد فلا تسأل عنهم يا سعادة الوزير...
و الحمير لديهم ما يكفي من القمح و الشعير...
جاء البشير النذير...
همس في أذن الوزير...
ارتجفت أوصال الخبير...
حين ناداه الوزير يا حقير...
نعم يا سعادة الوزير...
أنت خبير يا صغير...
خذ معك هذا الخفير...
و أنظر في أمر صاحب الحصير...
ما أمر هذا الحقير...
يا سيادة الخبير...
لي صبي صغير...
يريد أن يأكل البغرير...
البغرير...البغرير...
و ما هذا البغير...
البغرير يا سعادة الخبير...
نعم البغرير ...البغرير...
انه مثل الفطير...
لكنه ناعم كالحرير...
الحرير...الحرير...
نعم ايها الفهمان الخبير...
فتشو عن هذا البغرير...
و أعطوه لهذا الفقير...
بارك الله فيك أيها الضرير...عفوا الخبير...
الحمد لله نعم المولى و نعم النصير...
__________________
أيها العائب لأصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- لو نمتَ ليلك ، وأفطرت نهارك لكان خيرا لك من قيام ليلك ، وصوم نهارك مع سوء قولك في أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فويحك لا قيام ليل ، ولا صوم نهار ، وأنت تتناول الأخيار فأبشر بما ليس فيه البشرى إن لم تتب مما تسمع وترى .. وبم تحتج يا جاهل إلا بالجاهلين ، وشر الخلف خلف شتم السلف لواحد من السلف خير من ألف من الخلف "
|