السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سألت يوماً : هل استمتعتِ بفشلك ؟
كانت إجابتى نعم وكان فشلى مقترناً بالرضا بقضاء الله وقدره يعنى كان عندى رضـــــا وحمدت ربى على فشلى
ما أجمل النجاح بعد قسوة الفشل والاحباط وما أجمل البسمة بعد بحر من الدموع والغضب
وبعد شهر تقريبا إن شاء الله ساستمتع بفشلى أكثر فى إحدى مراحل حياتى
لأن قدر الله لى الحمد لله بالنجاح الأكبر فى جانب آخر وهو الجانب الذى كنت أريده من البداية
وإن كنت نجحت فيما فشلت به كانت نهايتى أو بالأصح كنت لا اقدر على إكمال مسيرة حياتى وأصيب بالاحباط إلى الأبد
فلك الحمد يارب كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
واولا وأخيرا " وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرا لكم "
اعلم ان بعض كلامى به غموض ولكن هذة الحقيقة أخوتى
جزاكِ الله خير حبيبتى محبة للجنة
اثابك الله الجنة
__________________
.
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ،
وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ،
وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ،
وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا
|