اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sous2005
السلام عليكم
أرجو أن تفتيني في أمري يا شيخ أبو البراء
أعرف أن البشر غير معصومين من الخطأ و لكن أن يقعوا في الخطيئة دون شعور فهذه كارثة. لذا أسأل هل على الإنسان إن ارتكب ذنبا ما أن يستر نفسة و لا يفضحها أمام الآخرين و يتوب سرا؟
و ما عقاب فتاة مارست العادة السرية؟
شكرا سلفا
|
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الكريمة /sous
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعـــــــــــــــــــد
اعلمى رحمنى الله وإياك أن
الله عز وجل : " غافر الذنب وقابل التوب " " وأنه هو الغفور الرحيم ".
فعلى المذنب وكلنا مذنبون أن يستر نفسه بستر الله عليه ، ويستغفر ربه ويندم على ذنبه ويتوب : " ومن تاب تاب الله عليه " .
والعادة السرية : عادة سيئة لايرضاها من اقترفها ، وهى مضرة بالبدن والدين ، ولأئمتنا خلاف فى حرمتها وإباحتها ، ومن قال بإباحتها كالإمام أحمد ، قال : إذا خاف المرء على نفسه الزنا فعلها فهى أخف الإثمين .
ولكنى أقول : أن من تمرس عليها وقع فى الحرام .
فلتستغفر من فعلت هذا ربها وتتوب من فعلها
عسى الله أن يتوب عليها ويهديها ويبدلها زوجا يكون قرة عين لها وتكون قرة عين له
عافانى الله وإياك من الفتن ماظهر منها وما بطن
اللهم آمـــــــــــــــــــــين