يحيا العدل
حبسوه
قبل ان يتهموه
عذبوه
قبل ان يستجوبوه
أطفأوا سيجارة في مقلتيه
عرضوا بعض التصاوير عليه:
قل:لمن هذه الوجوه؟
قال :لا أبصر
...قصوا شفتيه
طلبوا منه اعترافا
حول من قد جندوه
لم يقل شيئا
و لما عجزوا أن ينطقوه
شنقوه
بعد شهر .....برأوه
أدركوا أن الفتى
ليس هو المطلوب أصلا
بل أخوه
و مضوا نحو الأخ الثاني
و لكن ...وجدوه
ميّتا من شدة الحزن
فلم يعتقلون....................
__________________
للشاعر أحمد مطر
|