عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 26-08-2007, 04:44 AM
الصورة الرمزية وســـــــــام*
وســـــــــام* وســـــــــام* غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: ¨°o.O مصر الحبيبة O.o°"
الجنس :
المشاركات: 18,721
الدولة : Egypt
043 علموا أولادكم الحوار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختى الحبيبة فتاة القرآن

اشكرك على طرحك الواقعى جدا

من رأيى

تجنب الأولاد من مناقشة آبائهم وأمهاتهم
بسبب
مناقشتهم أحياناً تنتهى إلى نقاش حاد لا يؤدى بثمار
ولا يصل الأبناء إلى حل الذين يرغبونه وإلى النصيحة التى يريدونها

بعبارة آخرى
يوجد بعض الآباء يفرضون آرائهم على أولادهم
ولا حتى يستمعون إلى آراء أبنائهم
وهذة بالطبع تربية خطأ
لما
لأن هكذا افتقدنا لغة الحوار التى يجب أن نربى أبنائنا عليها
فلا بد من الاستماع إلى وجهة نظره
ويمكننا أيضا تغيير وجهة نظره وأن يعدل عنها بكل هدوء مع توضيح وجهة نظرنا
لأن الكبار دائما ينظرون إلى المسائل بنظرة أشمل وأعم ولهم بعد نظر
فبذلك هم أقدر فهما من الصغار

وهذا لا يعنى إطلاقا فرض الآراء عليهم
مش نقول هو كده وخلاص
لا
حاورهم تكلموا معهم انزلوا أيها الآباء لمستوى عقول أبنائكم
وتذكروا أنكم كنتم عنيدين مثلهم ومررتم بكل المراحل التى يمرون بها الآن
اعطوا لفلذة أكبادهم وقت ولو صغير لسماع آرائهم
حتى لا تأتوا بالنهاية تندموا على سماع أبنائكم لكلام رفقائهم الذين من الممكن يكون رفقاء سوء ويعطيهم
نصائح بل كوارث تقع عليهم لأنهم ببساطة غير قادرين على النظرة للأمور بعين صائبة
وهنا فقط تعلمون خطأ ما وقعتم فيه وهو تحكيم آرائكم وعدم إعطاء أبنائكم وقت ولو بسيط من وقتكم الثمين


ونأتى إلى نقطة آخرى
مناقشة المعلمين
وهو لأن دائما المعلمين المحبوبين تلميذهم يحتلون دائما فى قلبهم مكانة كبيرة وعالية
فليجأ الصغير بكل براءة ليقص على معلمه مشكلته
فيجد آذان صاغية له وقلب محب يعطيهم نصائح صائبة

فلما لا تنتهز أخى الأب وأختى الأم هذة اللحظات الجميلة بمحاورة أولادكم
ولما لا تفتح قلبك إلى صغيرك
فهذا يساعد صغيرك على أن يقص كل كبيرة وصغيرة عنه دونما أن يخاف أن تعاقبه
فاعرف عن ابنك ولا تجعل بينك وبينه سدا فإياك إياك


اثابك الله الجنة فتاة القرآن
__________________
.

اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ،
وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ،
وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ،
وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.22 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.59 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.68%)]