نبدأ أولا بتعريف الختان بشرعنا
بسم الله:
قال ابن حجر:
"الختان مصدر ختن أي قطع، والختن قطع بعض مخصوص من عضو مخصوص"
[فتح الباري شرح صحيح البخاري 10/340، كتاب اللباس].
وقال الماوردي:
"ختان الذكر قطع الجلدة التي تغطي الحشفة، وقال في ختان الأنثى أنه قطع جلدة تكون في أعلى فرجها فوق مدخل الذكر كالنواة أو كعرف الديك،
والواجب قطع الجلدة المستعلية منه دون استئصال".
وقال ابن تيمية في ختان الأنثى:
"ختانها أن تقطع أعلى الجلدة التي كعرف الديك"
[الفتاوى الكبرى، ابن تيمية].
ووافق هذا التعريف محمد علي البار بقوله:
"الختان هو أخذ القلفة التي تكون على القضيب، أو الغشاء الذي يكون على بظر الأنثى"
[الأمراض الجنسية، محمد علي البار]،
وأيضاً د. محمد بن محمد المختار الشنقيطي في جراحة الختان:
"وهي الجراحة التي يقصد منها قطع الجلدة التي تغطي الحشفة (رأس الذكر) بالنسبة للرجال، أو قطع أدنى جزء من جلدة أعلى الفرج بالنسبة للنساء"
[ أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها، الباب الثاني، الفصل الأول، المذهب الرابع].
وذكر د. حامد رشوان وغيره من الأطباء أن
"خفاض السنة يعني قطع الجلدة، أو الغلفة التي تغطي البظر"
[أسباب محاربة الخفاض في السودان، د. عبد السلام وجريس ود. آمنة الصادق بدري].
|