جزاك الله خيرا اختي الفاضلة هديل واشكرك على موضوعك الهام
وبالنسبة لما ذكرت في قولك : ( فظهر من كل هذا أن التعدد هو حل استثنائي لحالات استثنائية، )
هذه قضية شرعية محسوم امر الشرع فيها
التعدد شرعه الله كحق مباح وليس استثنائي ، والله اعلم بشؤون خلقه
ولا ينتفي هذا الحق مهما كانت الاسباب
اما ان يفوق عدد النساء عدد الرجال فقد كان هذا يحدث في كل عصر وليس في عصرنا الحالي فقط
ولا تنسي ان الرجال على الغالب هم وقود الحروب على مر العصور
وكإجابة على عنوان موضوعك ...نعم يحق لك ايها الرجل اربع زوجات
فمراعاة مشاعر المرأة لا تكون على حساب الامور الشرعية
رغم اني على دراية كاملة بان هذا الحق اسيئ استخدامه من قبل الاكثرية في عصرنا هذا ، فألحق الضرر بالجميع وخاصة الاولاد ان وجدوا
معظم علماء الدين في وقتنا الحاضر وان كانوا لا يختلفون على اباحة هذا الحق شرعا طبعا ، ولكنهم يشجعون على الاكتفاء بواحدة ان سمحت الظروف،
فأساس التعدد العدل ، وهو صعب التنفيذ خاصة في وقتنا الحاضر
ولا شك ان ظروف الحياة المعاصرة انبتت مشاعر الجشع والانانية لدى نفوس الافراد ، فالمرأة اليوم لا تقبل بما كانت تقبل به امس في معظم الاحوال بسبب الانانية وحب التملك والاستحواذ
ناهيك عن مشاعر الغيرة الطبيعية والتكوين النفسي المتقارب لدى النساء ، مما ينجم عن هذا مشاكل لا حصر لها
عدا عن ظروف الحياة المادية المثقلة ، والتي لا تسمح بان يستخدم الرجل حقه الشرعي هذا ،
جزاك الله خيرا وبارك فيك
__________________
[/CENTER][/COLOR]
أنا لم أتغيّر !
كل ما في الأمر أني !
ترفعت عن ( الكثير ) !
حين اكتشفت أن ( الكثير )
لا يستحق النزول إليه !
|