عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 09-09-2007, 07:04 AM
الصورة الرمزية ابو كارم
ابو كارم ابو كارم غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,323
الدولة : Palestine
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي أبو سيف
سنتناقش هنا
بداية الكلام عن دعوة الشيخ رائد صلاح بخصوص دعونه للرؤيس الفلسطيني محمود عباس رضا ميرزا (ونحن هنا نقول الاسم كامل حسب ما هو مثبت فى البطاقة الشخصية للمذكور أعلاه) وللسيد رئيس الوزراء إسماعيل هنية
يقول الشيخ صلاح :استئناف الحوار الداخلي وتشكيل حكومة وطنية، من أجل وحدة الصف الفلسطيني.
أنا أتسأل وأجيب على سؤالي
من هو الذي يرفض الحوار ؟؟؟
من هو الذي يرفض الوحدة ؟؟
لن نتهم طرفا بعينه فللجميع أراء متناقضة ومتباعدة
نقول ..لن يتمكن الطرفان من الحوار إطلاقا وما كان من حوار فى الجولات الماضية كان مجرد تكتيكات وترتيبات من الطرفين
هنية من جانب حماس يدافع ويحاور عن برنامج سياسي محدد
يقوم هذا البرنامج على ضرورة التمسك بالحد الأدنى من الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية والمقصود هنا ذلك الذي يتعلق بضرورة الانسحاب الكامل والشامل من جميع الأراضي المحتلة في الرابع من يونيو حزيران عام 67 بالإضافة إلى ضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين بالاستناد إلى ما قررته الشرعية الدولية من خلال قرارها الأبرز المتعلق بالقضية الفلسطينية وهو القرار رقم 194 لسنة 1948
حماس تقول وتؤكد إن قبولها بهذا القدر الأدنى من حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني فى الوطن والشتات لا يعني
لا يعني بأي حال من الأحوال الامتثال المسبق للشروط الأمريكية والإسرائيلية المتعلقة بالاعتراف بإسرائيل ونبذ المقاومة والاعتراف بالاتفاقات السابقة
والذي دفع الحركة للموافقة على هذا الموقف هو الرغبة فى إيجاد قواسم مشتركة للعمل الوطنى والتحرري مع حركة فتح ومنظمة النحرير الفلسطينية
ومع إن هذا البرنامج الذي إستحدثته حركة حماس ليس موقفها بل هو موقف حكومتها العاشرة وهو أيضا موقف حماس فى حكومة الوحدة الوطنية ...موقف حركة حماس من القضية واضح جدا وهو كما نص عليه ميثاق حركة المقاومة الاسلامية حماس
سوف أكتب مقتبسات من الميثاق حال ما توفر
الطرف الثاني المدَعو للحوار هو السيد محمود عباس رضا ميرزا
متمثلا بحركة فتح ومنظمة التدنيس الفلسطينية
برنامج وأجندة هذا الطرف تقوم على
فكرة التسليم بما يجود به الأمريكيون والإسرائيليون فقط وكان يعبر عن ذلك من خلال إعلانه بان التفاوض فقط هو الخيار التاريخي والاستراتيجي للشعب الفلسطيني وان ما عداه من الوسائل وعلى رأسها المقاومة هو ضرب من العبثية واللامجدي بل والحقير المنافي لمقتضيات ومتطلبات الخيار التفاوضي التاريخي الاستراتيجي

وطبعا هذا الموقف وهذه الاجندة تقوم على ميثاق محدد ومعد سالفا سنقوم بوضع ما يثبت صحة هذا الكلام حال ما توفر لنا ذلك
أتوقف هنا وسأعود حال ما ما توفر لي ذلك
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.27 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (3.83%)]