السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
حياك الله مرة أخرى أخي الحبيب
أستطيع تصور الذي يحصل على الساحة الآن و تشبيهه برجل يريد إنقاذ شيء ما و لكن هناك من يمسك بقدمه و يجعله لا يتحرك
أنا هنا لا أتهم أحد .. لك اخي الحبيب أن تتخيل تبادل الأدوار بين فتح و حماس و من منهما هو المنقذ و من هو الذي يمسك بقدم الآخر !!
في هذا الموضوع بالذات ، لم أنظر الى حماس أو الى فتح بعين السياسي أو المحلل ، و لكن نظرت الى بيت المقدس أولاً ثم طرفت عيني الى حماس و فتح.
بيت المقدس في خطر داهم و نحن مازلنا نتبع أجندات سياسية .. او بالأحرى ، نُجبر على إتباعها !!
عندما نقلت هذا الموضوع الى هنا ، لم يكن في بالي العودة الى تاريخ فتح او حماس .. لأن (الغسيل) قد نُشر و الكل رآه الحمدلله ، همي الأول و الأخير من النقل كان: هل بالإمكان تخطي الأجندات السياسية بين فتح و حماس و الإلتفات الى ما هو أهم؟
الجواب الشخصي: لا أعتقد !
جزاك الله خيراً
__________________
. .
لا اله إلا الله محمد رسول الله . .
.
|