[منيبة الى الله]

كل عام وأنت غال

ها قد مر عامين على لقائنا الأول.. لا زلت أذكر كل التفاصيل وكأنا إلتقيا أمس وليس
في 11شتنبر2005
أذكر كم كنت خجولة وتائهة وكأنني طفلة في أول يوم دراسي لها
لاكنك بطيبتك ورحابة صدرك
جعلتني أتجاوز كل الصعوبات

بدئت أتعلق بك يوما بعد يوما وبت لا أقدر فراقك
نفسي تهفو لكل لحظة لأختلي فيها بك
لأبثك كل همومي وأرتاح بين أحضانك من مشاكلي

مرت الأيام مسرعة وأنا أزداد هياما وحبا
لاكن شائت الأقدار أن نفترق
بكيت بدل الدموع دما
تجرعت مرارة الفراق
وغبت عنك مرغمة..
ولاكني تخطيت كل الصعاب من أجلك
ونجحت في العودة إليك مرة ثانية
كم كانت لهفتي كبيرة للقائك تسبقني إليك
مشاعري وكلماتي المبعثرة
لتقول لك ها نحن مع بعض
من ثاني
استقبلتني كعادتك بابتسامتك الوسيمة
و فتحت لي ذراعيك واحتضتني
ونسيت كل ما عانيته من فراقك
كم أنت رائع ..
وكم أنا أحبك
ولاكني تفاجئت بتزايد عدد المعجبين بك والمتعلقين بك مثلي
غرت عليك
خفت أن يكون إهتمامهم بك أكثر
أو أن تكون قد نسيتني من كثرتهم
ولاكن سعة قلبك
احتوتنا جميعا
بل جعلتني أحب من يحبوك وأصبحت لا أستطيع فراقهم
بل أشتاق إليهم إذا غابوا عنك

هاقد مر عامين
وأنا جئت اليوم لأقول لك
كل عام وأنت غال
يامنتداي الحبيب

كلمات كتبها قلبي قبل ان يخطها قلمي

لبيتي الثاني في ذكرى

الثانية لتأسيه و لأنضامي له
كم أفتخر بانتمائي إليك


أخي الفاضل وابانا الروحي
أبو أية
تقف الكلمات عاجزة عن التعبير عندما نريد شكرك

اليك يا من يقف التكريم حائراً ’’ عاجزاً عن تكريمك ....
إليك يامن تعجز الكلمات عن ذكر بعضك ....
إليك يامن لو اتينا بالتقدير كلمة ما وفى ببعض قدرك ....إليك منا كل الوفاء ..

ولو أنني أوتيت كل بلاغة ****** وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر

لما كنت بعد القول إلا مقصرا ***** ومعترفا بالعجز عن واجب الشكر

يسرني أن أتقدم لك بخالص الشكر ووافر الامتنان على ما بذلت من جهد وتحملت من مشقة جعلها الله في موازين حسناتك .. ونحن العارفين بفضلك المستضيئن بقدرك العاجزين عن القيام بالشكر .. وقد حررنا هذه السطور بلسان الامكان لا بقلم التبيان ... سائلين المولى عز وجل أن يجعلنا وإياك من أهل القران .. وأن يرزقنا وإياك الفردوس الاعلى من الجنان ، وصدق الله إذ يقول { هل جزاء الاحسان الا الاحسان }

شموع ملتقانا الغاليين

هنا يلزمني الصمت لانني لاأجد حروفي

لانها توآرت أمام شموخ وفائكم وندرة عطائكم

شكرا من القلب وستصل اليه

وأتمنى أن أكون أوفيتك ولو جزء يسيرا من حقكم علي جميعا

دمتم انقياء مبدعين بتواصل وعطاء مليء بالتواصل والعطاء

أهديكم باقة من الورود البيضاء

بلون قلوبكم الرائعة

ودمتم شموعا تنير ملتقانا بالحب والعطاء

وكل الشكر والتقدير لكم