والآن وقد اشترى الشيعة بمباركة أمريكية أقلاماً مأجورة، وأحزاباً سياسية للإيجار، وصحفاً تخصصت في نشر الرذيلة والفجور. ونحن لا نملك لهم من رادع إلا أن نستجلب لعنة الله عليهم، ونسأله بأسه الذي لا يرد عن القوم المجرمين.
فلتكن سهامنا في هذه العشر الأواخر المباركة موجهة إلى كل من آذى الله ورسوله ولنعلم أن سهام الليل لا تخطئ
أتهزأ بالدعاء وتزدريه ولا تدري ما فـعـل الدعــاء
سهـام الليل لا تخـطئ فلها أجل، وللأجل انقضاء
كما ينبغي أن نضيف إلى ذلك الاعتذار إلى ربنا جل وعلا- عن حال هؤلاء الذين يملكون وسائل الدفاع عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وأزواجه ولم يستخدموها كسلاً، أو إيثاراً لمصالح دنيوية، أو مصالح دينية متوهمة، فكل هؤلاء مما يجب أن نعتذر إلى الله من حالهم، كما قال أنس بن النضر -رضي الله عنه-: "اللهم إني أبرأ إليك مما صنع هؤلاء -يعني المشركين-، وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء -يعني الفارين من المعركة-"
فاللهم منزل الكتاب، مجري السحاب، هازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم يا رب العالمين.