عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 24-09-2007, 10:10 AM
أبواسلام أبواسلام غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 203
الدولة : Egypt
افتراضي


الأحبة فى الله
:: المائدة العاشرة ::
" من قصر في النوافل ابتلي فى الفرائض "



(*رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ *)
[النور : 37]
(رِجَالٌ) خص هذين الوقتين لشرفهما ولتيسر السير فيهما إلى الله وسهولته. ويدخل في ذلك، التسبيح في الصلاة وغيرها، ولهذا شرعت أذكار الصباح والمساء وأورادهما عند الصباح والمساء. أي: يسبح فيها الله، رجال، وأي: رجال، ليسوا ممن يؤثر على ربه دنيا، ذات لذات، ولا تجارة ومكاسب، مشغلة عنه، (لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ) وهذا يشمل كل تكسب يقصد به العوض، فيكون قوله: (وَلا بَيْعٌ) من باب عطف الخاص على العام، لكثرة الاشتغال بالبيع على غيره، فهؤلاء الرجال، وإن اتجروا، وباعوا، واشتروا، فإن ذلك لا محذور فيه. لكنه لا تلهيهم تلك، بأن يقدموها ويؤثروها على (ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ) بل جعلوا طاعة الله وعبادته غاية مرادهم، ونهاية مقصدهم، فما حال بينهم وبينها رفضوه.


تفسير السعدي
أكثروا من النوافل

** إن المؤذن يُغفر له مدى صوته ، ويصدقه من سمعه من رطب ويابس ، وله أجر من صلى معه .
حديث صحيح
** جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له : يارسول الله .. إن المؤذنين يفضلوننا !!
قال النبي صلى الله عليه وسلم : قل كما يقولون " أي فستنال مثل أجرهم " ، فإن انتهيت فسل تُعطى .
حديث صحيح

** سأل عمر بن الخطاب أصحابه يوماً : من مؤذنوكم اليوم ؟!
قالوا الموالي .. قال : إن هذا لنقص كبير .
** علي بن أبي طالي : كان إذا نودى للصلاة اصفر وجهه وقال : اتدرون بين يدي من سأقف !! .

" من أنت ؟!! "
(* لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ *) .[يوسف : 111]


أيها العالم العجيب ... إما أن أكون واحداً من كثير من حمقاك ... وإما أن أكون أحكم من فيك ، كلنا يحيا ... كلنا يموت ... وكلنا يحب ... وكلنا يكره ... لكن من منا يعلم لماذا يحيا ؟؟ ومن منا يعلم لماذا يموت ؟؟
عندى الإجابة التى حار فى البحث عنها حكماء العصر وأدباؤه وفلاسفته ومفكره وعلماؤه ، كم ابتعدوا وشتتوا أفكارهم ، والإجابة تتمايل بين هاتين الكلمتين ... وتتمثل أمام أعيننا حقيقة جلية " إنما نحيا لنعبد ... وإنما نموت لنحيا " .
أيها الغادى ... أيها السائر ... أيها المسافر ... قف برهة وتفكر ...
من أنت وأين المسير ؟؟
أراحل أنت أم مقيم ؟؟
وإذا كنت مرتحلاً فإلى أين المصير ؟؟
أإلى جنة أم إلى نار ، فالحياة بغير الله سراب يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجد شيئاً ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب .
من أنت ؟؟ رجل يأكل ويشرب وينام ؟؟ رجل يعمل ويعمل ويعمل ؟؟ رجل يُساق لا يدرى إلى أين ؟؟ رجل لا يحرك ساكناً فى الكون ؟؟ هل يعمل العقل أم لا ؟؟ وإذا كان يعمل ماذا يحمل ؟؟ ما يحمل كيف تكون ؟؟ ما تكون صحيح أم فاسد ؟؟
هل لديك وحدة قياس ؟؟ اعرض نفسك .. عقلك .. قلبك .. قناعتك .. على كتاب الله ، افرز أفكارك .. ما كان مطابقاً فاحتفظ به .. ومت كان مخالفاً فألقه فى سلة المحذوفات ثم أجب .... من أنت ؟؟
سأل سليمان بن عبدالملك أباحازم الأعرج " سلمة بن دينار " : ليت شعرى ما لنا عند الله غداً ؟؟
قال أبوحازم : اعرض نفسك على كتاب الله .



**أذن في مسجدك الذي تصلي فيه إذا تيسر لك ذلك .
**حافظ على سنن الآذان " ردد الآذان " قل : وأنا أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله ، رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً ومحمداً نبياً ورسولا .
صلي على النبي صلى الله عليه وسلم كما ف الصيغة الإبراهيمية ."
قل اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آن محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته .
** احرص على الدعاء عقب الآذان فهو من أوقات الإجابة .

انشودة بعنوان

(( أتيت إليك ))
من أعمال ورشة المونتاج وتحرير الفيديو بالرابطة
للتحمــــيل
أضغط هـــــــــــنا



قيل لعثمان بن دراج الطفيلي يوماً :
ما هذه الصفرة التي في لونكـ ؟
قال : من الفترة بين الصحفتين " أي الطبقين " .

اللهم إنى أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن عين لا تدمع ومن دعاء لا يُسمع ومن عمل لا يرفع .

ماأقصر سورة في القرآن الكريم ؟

إجابة السؤال السابق
آية الدين ، وهي الآية 282 من سورة البقرة

مدونة المائدة
اضغط هــــــــــنا


نلتقى غداً بأمر الله ومشيئته
إخوانكم فريق إعداد المائدة
رابطة الجرافيك الدعوي
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 23.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 22.57 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (2.65%)]