لكل مسلم يخاف من السؤال أمام الله عن واجبه الكبير لإنقاذ أمته.
لكل من يؤذي العاملين للخلافة ويلمزهم مع أنهم يسعون لإنقاذه وإنقاذ أمتهم من أخطار تحيط به وبهم.
إلى من ضيعوا الأمة بالمعاصي في وقت هي أحوج ما تكون فيه إلى العودة والصحوة والإلتزام بأوامر الله التي هي الطريق الأساس لإستعادة عزتنا المفقودة ومحو ذلنا المشين, ( وكيف سيجيبون الجبار عن دماء الأمة المهدرة يوم العرض عليه ) .
لعلمائنا الأجلاء تذكيرا لهم بمسؤوليتهم العظيمة في إيقاظ الأمة بصيحات قوية فاعلة مؤثرة لا بكلمات بسيطة غير مسموعة غير مدركة، تضيع وسط ركام وسائل الإفساد التي خدرت أمتنا، فهم من أول المسؤولين.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ، مثل الجسد. إذا اشتكى منه عضو ، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) صحيح مسلم.
اللهم صلى وسلم وبارك على عبدك وحبيبك محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
اللهم أعز الإسلام والمسلمين اللهم وفق العاملين لنصرة دينك
اللهم من أراد بنا وبالمسلمين سوءاً فاجعل كيده في نحره وأشغله في نفسه وشتت شمله وفرق جمعه وأهزم جنده وافسد عليه أمره وأجعل تدبيره تدميراً عليه يارب العالمين
اللهم انتقم للمظلومين والمستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها
اللهم ألف بين قلوب المسلمين اللهم اهدهم اللهم يسر أمورهم ووفقهم لما تحب وترضى
اللهم خلافة على منهاج النبوة
اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم واغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم
اللهم استجب اللهم آمين
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين