بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك اختي الفاضله
على هذا الموضوع
كما تفضلتي اصبح الزمان والاوقات والسنين تمر سراعا
وقال صلى الله عليه وسلم : ((لاتقوم الساعة حتى يتقارب الزمان ، فتكون السنة كالشهر ، ويكون الشهر كالجمعة ، وتكون الجمعة كاليوم ، ويكون اليوم كالساعة ، وتكون الساعة كاحتراق السعفة))
وللعلماء أقوال في المراد بتقارب الزمان اخترت منها :
1- أن المراد بذلك قلة البركة في الزمان.
قال ابن حجر : قد وجد في زماننا هذا ، فإننا نجد سرعة مر الأيام مالم نكن نجده في العصر الذي قبل عصرنا هذا.
4- أن المراد بذلك هو قصر الزمان ، وسرعته سرعة حقيقية ، وذلك في آخر الزمان.
وفقكم الله