لتشهد الأمة ، ولتكن حكما نهائيا بين : فضيلة الشيخ / رائد حليحل ، والأستاذ / عمرو خالد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
والصلاة والسلام على سيدنا مولانا محمد وأهله وآله وصحبه وسلم
-------------------------------------
أمة الحبيب صلى الله عليه وسلم ، تحية طيبة ، وبعد ..
أن نسعى لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم ، فهذا هو المطلوب المحمود بقوة .
أن يدعى أحدنا افتراء على الآخر أو الأمة ، فهذا عين الكارثة التى لا يجب الصمت عليها ؛ لأن هذا يعنى أنه يستحقر شأن الأمة ، ويستغل طيبتها ، فكيف نأتمنه بعد الآن ؟!
والذى دفعنى لهذا ، هو تباين فج وضخم بين تصريحين ، أحدهما أتى على لسان الأستاذ / عمرو خالد وسمعناه فى قناة أوربت بعد عودته من دنمارك ، وأعلن فيه أن فضيلة مفتى سوريا يؤيده .
على حين أقدم لحضراتكم نص ما ورد على لسان فضيلة الشيخ / رائد حليحل : رئيس اللجنة الأوربية لنصرة خير البرية فى خطبة الجمعة الموافق : 9 من مارس 2006 م ، حيث قال بالنص :
((( اتصلت من أيام بمفتى سوريا وقلت له سمعنا أنك ستأتى مع مؤتمر الدعاة إلى كوبنهاجن ، قال : أبدا ، أنا تفاجأت بإقحام إسمى ، ولن آت ، وأنا أريد منك أن توصل للعالم عندك فى الدنمارك رسالة : أنا لن آت إلى الدنمارك إلا عبر المسلمين وإلا من خلال المسلمين ، ويقول هذا الكلام قلته للخارجية الدنماركية ، سأتفاوض معكم عبر مسلمى الدنمارك لأنهم عيوننا هناك ، هم الذين يقولون كيف يتعاملون معكم وكيف تتعاملون معهم ، هذا الموقف ليس فقط من مفتى سوريا ، بل من أناس كثر ، ولكن هذا كان موقف مباشرة لأذنى ))) .
وكلمة فضيلة الشيخ رائد حليحل تستمد خطورتها من أنه أعلن أنه سمع بأذنه هذه الكلمات من مفتى سوريا ، وهنا يكون قطع خط الرجعة على أن يقال أن الكلمات تطايرت خطأ ،
والشيخ رائد حليلح بهذا يؤكد أن مفتى سوريا لم يوافق كما أعلن الأستاذ عمرو على الذهاب لدنمارك خاصة وأنه قال : ( أبدا أنا تفاجأت بإقحام اسمى ) ؛ أى أن فضيلة مفتى سوريا يعلن أنه زج باسمه فى البيان أو الحوار ، وأنه حتى لو وقع على البيان فإنه بهذا يعلن أنه تم استغلاله ؛ أى أن البيان تم التوقيع عليه دون إعلام السادة العلماء بالذهاب لدنمارك ، ثم أتى الأستاذ عمرو بعد هذا ليعلن أنهم أيدوه ، مع أن هذا لم يحدث .
فأيهما كان الصادق فى قوله ؟! وقد قدمت هذه المداخلة بعد أن سمعت بأذنى كل من الأستاذ / عمرو خالد على قناة أوربت ، وفضيلة الشيخ / رائد حليحل فى خطبة الجمعة المنوه عنها سابقا ، وما كنت لأفعل هذا إلا بعد سماعى لكلمة كل منهما .
من هنا فإنى أطالب وبمنتهى القوة ، بالاتصال سريعا بفضيلة مفتى سوريا ، للاستعلام منه عن حقيقة الموقف ،
وعلى كل من يثبت تورطه وادعاؤه على الآخر ، أن يقدم اعتذاره لمن ادعى عليه والأهم للأمة والأهم من قبل ومن بعد للمصطفى صلى الله عليه وسلم ، ويشفع بهذا الاعتذار الاعتزال وفورا ، ودون نقاش
وإنى من الآن ، أشهد الله أنى أقف لجانب من يثبت أنه الصادق فى كلماته .
وسنعلم الآن ، من الذى كذب على الأمة ، وأصدر بيانات كاذبة ، واستغل الإعلام .
إن هدف هذه المداخلة ، صفعة ضد كائن من يكون ممن يتوهم أنه بوسعه أن يستسذجنا أو يسخر من عقولنا .
واعلموا أن هذه المسألة ليس لها حل وسط ، فهى لا تحتمل القسمة على اثنين أبدا ، وأى محاولة لإيجاد حل وسط من كائن من يكون سيعرض نفسه للاستهجان وفقدان المصداقية .
نرجو عاجلا إجراء حوار تسجيلى علنى مع فضيلة مفتى سوريا ، والتعرف على حقيقة الوضع .
وجزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلى الله على سيدنا مولانا محمد وأهله وآله وصحبه وسلم
.
التعديل الأخير تم بواسطة لا تراجع ولا استسلام ; 17-03-2006 الساعة 06:49 AM.
|