عرض مشاركة واحدة
  #141  
قديم 20-10-2007, 04:25 PM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,572
الدولة : Lebanon
Arrow السؤال الثاني من مرافقة مشرفنا الكريم أبو أحمد في كوكتيل كرسي التحقيق

* قد نتكلم عن الصداقة بمعناها الحقيقي نجد اشخاص لا يستاهلو الصداقة الحقيقية لتقصير فيهاا وعدم افاها حقها ؟؟
ما هي النصيحة التي تقدمها ملاك لهذا الشخص المتخاذل لصداقة ؟ تعريف الصدقة من جهة نظرك ؟


الصداقة يجب أن تكون صداقة دوماً بمعناها الحقيقي ، فلا يوجد لها معنى آخر

لأن الصداقة حقيقية حين تكون في مكانها و زمانها و مع الشخص المناسب لتولي زمام أمور الصداقة بالتعامل مع الطرف الآخر
و إن لم يوفِ الطرف الآخر حق الصداقة ، فلا يجب أن تندرج تحت هذا المسمى أساساً ،
و عندها ينتقلوا إلى الخانة الأخرى و هي ( المعارف ) و ليس ( الأصدقاء )
المعارف الذين تكون لنا علاقات و معرفة بهم ، و لكن تكون سطحية دون الخوض في غمار الأمور
و قد تتشكل كمية من الغبار من وقت لآخر بالتعاملات الثنائية ، تزول فقط عند التفقد السطحي بالمعرفة و ليس بعمقها


و ليس من نصيحة أقدمها للصديق المتخاذل ، لأن أي شخص متخاذل مع الآخر فلن يكون صديقاً
فكما قلت ، هناك شروط أساسية من البداية لتنصنيف الغير ضمن أي لائحة تعارفية
تماماً ، كما قد نتعامل مع تعارفاتنا عبر الماسنجر ، هناك العديد من الأشخاص الذين نعرفهم و نضيف أسماؤهم و لكن العلامة الموجودة على أسماؤهم هي ( بلوك )
في مقابل أن هناك أسماء لن نقترب بتحديد الإشارة من أسماؤهم ، لأن أساس إضافتهم لماسنجر يكون لهذه الفئة خاصة

و بالنسبة لتعريف الصداقة من وجهة نظري
كان قد طرح سؤالاً في التحقيق السابق عن مواصفات الصديقة بالنسبة لي من قبل مشرفتنا القديرة راجية الشهادة
و هذه كانت إجابتي و ما زالت ..

3- ما هي الصفات التي يجب ان تتوافر في الإنسانة
التي تقبل ملاك النور ان تتخذها أخت لها في الله أو صديقة حميمة

كل الناس خير و بركة و أحترم الجميع و كلنا أخوة في الله
أكان هنا أو في أي مكان يجمعنا الله عز و جل فيه

المهم تبعاً لحضرتك في السؤال

هذه هي الإجابة


الأخت في الله ، أو الصداقة الفعلية لملاك النور هي:


أن تنصفها وقت يحتاج الأمر الإنصاف

أن تسمعها وقت يحتاج الأمر السماع
أن تحبها بعقلها و تفهمها بقلبها حتى لا تخطىء معها

أن تثق بها بدون ( شروط ) و بدون ( حواجز )
و بعيداً عن تحديد أي مسميات تحت عنوان ( الأخوة في الله )

أن يكون الكلام طوعاً بعيداً عن ما يمس الآخر
بأي حرية شخصية إجباراً تحت عنوان الصداقة

أن أجدها مكاني وقت لا أتواجد بالمكان
أن تتحدث بكلامي حين يتوقف الكلام
و أن تكون أنا حين لا أكون بالزمان



في النهاية ، يجب أن يكون كل صديق صادقاً صدوقاً مع صديقه
بتعامله و تصرفاته بحضوره و غيابه ، بتفكيره و إحساسه به

و حفظ الله التعاملات الإنسانية بأرقى مستوياتها بيننا
علنا نستطيع أن ننهض بيدٍ واحدة لنكون كالجسد الواحد الذي نهتم به لغيرنا مثل ما نهتم بأنفسنا

و إن شاءالله سأتابع باقي الأسئلة تباعاً

و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله






__________________




و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ






.
 
[حجم الصفحة الأصلي: 21.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 20.83 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.92%)]