[glow=00CC33]لحب في الله أمره عجيب
عاطفة غريبة
أساسها صدق العبد في محبته لربه
كلنا نحب الله ...نقولها دائما ...
لكن أين التعبير الحقيقي عن هذا الحب
من احب الله بصدق ...انصرف قلبه لما يحبه ربه
فهو يحب الله ومايحب الله من الأفعال والأقوال
وكأنه قد ارتفع ببصره عاليا الى السماء
فماذا يحب مولاه لكي يحبه
ومن الذي يحبه مولاه لكي يحبه هو أيضا
ولله المثل الأعلى
ألا تحب من تشعر انه يحب والدك او والدتك ويخلص لهما ويهبهما مافي قدرته
نعم هذا حاصل لنا ....
لقد ورد في الحديث
((ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الأيمان
من كان الله ورسوله احب اليه مما سواهما
ان يحب المرء اخيه لا يحبه الا في الله
وان يكره أن يعود للكفر بعد ان انقذه الله منه كما يكره ان يلقى في النار))أو كما ورد
حب الله ورسوله
ثم الحب في الله
ثم كراهية العودة للكفر
فالحب في الله عاطفة عزيزة لا تصرف لأي أحد ........الا بحقها ...
ولا يجوز ادعاءها والله اعلم بما في القلوب....
وقد توسع كثير من الناس في هذه الجمله (اني احبك في الله )
حتى بات البعض من سفهاء الرجال يصرفها لنساء غريبات عنهن
وهو يقولها كذبا وادعاءا لخلوص عاطفته لله ...
والعكس حاصل ...................
فأين الورع في صرف هذا الكلمة والله شاهد على هذا الحب هل هو في الله أم ادعاء باطل
ولو صدق الأيمان في القلوب لصدقت الألسن .............
قال عليه السلام .....يوما لمعاذرضي الله عنه.........
(اني احبك يامعاذ فلا تنسى ان تقول بعد كل صلاة اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك )أوكما ورد
والله اعلم وصلي الله على نبينا محمد .............[/glow]