الى متى يبقى جريح
لقد عانى ما عانى من آلام
لقد استحمل قسوة الايام
واستحمل مصاعب السنين
المصاعب تزداد يوما بعد يوم
تفجير.قتل.دماء...
بقي اسمه مملوء بالحزن
جرحه لا يشفى
لا يلتئم
ليس له دواء
انه العراق
العراق الجريح
جريح على مر الايام والسنين
كان ولا يزال ويستمر حزين
كم اتمنى ان اراه يوما مبتسما
ضاحكا فرحا
ولكنه يصبح على انفجار
ويمسي على انفجار
قتل هذا ومات ذاك
اختطف هذا واغتصب ذاك
الى متى يبقى حاله هكذا
الى متى...الى متى
خواطر مرة ببالي وكتبتها لكم
__________________
يا وطني... يامجموعة ذكريات وطفولة تضيع تفاصيلها في واقع يحكمه النسيان ستبقى وحدك ياعراق... ذاكرة لاتنام
|