السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جزاك الله خير أخي الكريم صــلاح
على الموضوع القيم والطرح الموفق
فعلا نحتاج أن نقف عنده خصوصا في وقتنا الراهن
عصر السرعة والعصبية الزائدة وكثرة الخلافات والنزاعات
انا أرى أنه هذه السمة لا يتصف بها إلا ذوو القلوب النقية والنفوس الزكية
وانا انظر لها من باب أن تحب لغيرك ما تحبه لنفسك
يعني كما تحب أن لا يسيء بك الظن أحد فلا تسئ الظن بأحد
وأتذكر قولا كان يردده أستاذ فاضل لي جزاه الله خيرا (أعتقد أنه قول لأحد الأئمة)
((إذا بلغك عن أخيك شيء تنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا، فإن أصبته، وإلا، قل لعل له عذرا لا أعرفه))
ويكفي أن نخطو خطى حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم في تعاملاتنا وأخلاقنا لنسمو بأنفسنا إلى منازل الصحابة الكرام والأئمة المهتدين
هدانا الله وإياكم إلى طريقه المستقيم
تقبل الله منك اخي الكريم صلاح ورفع به ميزان حسناتك إن شاء الله
تقبل تحيتي
وصلى الله وسلم وبارك على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن