لو كنت من مازن لم تستبح ابلي
بل اللقيطه من زهل بن شيبان
اذا لقام بنصري معشر خشل
بنو الحفيظة إن ذو لوثة لانوا
قوم اذا الشر ابدا ناجزيه لهم
قاموا اليه زرافات ووحدانا
لا يسألون اخاهم حين يندبهم
بالنائبات على ما قال برهان
لكن قومي وان كانوا زوا عدد
ليسوا من الشر فى شيء وان هانوا
يرجون من اهل الزل مغفره
ومن اسائه اهل السوء احسان
كأن ربك لم يخلق لخشيته
سواهم من جميع انسان
|