بين مسالك الأفق الغارق في الضباب ....
لمحت آثار طيف ٍ هارب ٍ من عناء خيبة ٍ طافحة الحسرات
و رأيت شهابا ً يلوذ بالفرار من
تحت أجنحة ليل ٍ قاتم الألوان
فارتقت بصيرتي صهوة الريح ....
عابرة ً طيّات أفق ٍ يعج ّ بنزف ٍ يحمل
لوحة الطّيف الذي أنهكته طقوس الترحال ....
و لا تزال أصابع بوحي تنسلّ بين طرقات مدينة الضّباب ....
لعلّها تحظى بخطوط الضوء التي تلف ذلك الطيف .....
..
.
شاوس...
كثيرا ً ما تكون
_ خيبة الظن _
هي حليف نبض ٍ نقي الملامح
كل الشكر والتقدير لك على هذه
نقلك اليب
مودتي الدائمة