حضرة الأخ العزيز ... والذهب الإبريز
الأخ الوافي......... والذهب الصافي
الحاضر في القلب ....... الغائب عن النظر
من افتح لحبة قلبي ....ولبعده فارقت لبي
أمير الحكماء .. ووزير الكرماء ... وزعيم الزعماء
من هو في الشفاء حامل الراية .. أستاذي القدير
أبو أيــــــــــــــــــة
لك مني خالص التحايا العطرة
المرصعة بياقوته الاخوة الاسلامية
المطرزة بدرر المحبة السماوية
عزيزي الغالي
قبل كل شيئ لو أنك أمامي هذه اللحظة,,,, لقبلت جبينك المتوضئ .
موضوعي هذا أردت أن أسلط الضوء على نقاط لفتت انتباهي في موضوعك الرائع
عن والدك الغالي أبو الحسن
رحمة الله عليه
النقطة الاولى :
المتأمل للصورة يرى أن هذا الرجل امتلئ قلبه حنان وعطف على من حوله
لم يتملل ولم يتضايق من من حولة من الاطفال والابناء
وهذا يرجع لسعة صدر والدك الغالي رحمة الله عليه
والشيئ الثاني الذي لفت انتباهي هو
صورة معبرة بكل المقاييس
رجل في هذا الحال من المرض وكبر السن لكن الصلاة شغله الشاغل
هذه الصورة رسالة غير مباشرة لجميع شباب وفتيات المسلمين الذين اهملوا حق الله عزوجل .
تركوا الصلاة وهم في أتم الصحة والعافية
كيف لو سلبهم الله نعمة العافية
الثالثة :
يا ألله
في عز المرض ومن على هذا السرير والمغذيات على يده
ولم يقل انا مريض ما اقدر اصلي
أين شباب المسلمين الذين يتركون الصلاة ..عشان كروة القدم . أو عشان فيلم . أو أي شيئ آخر .
خذوا العبرة من هذه الصور
كان يتمنى ان يضع جبهته على الارض ساجدا لله
لكنه لم يستطع فسجد على حالته المشاهدة
رحمك الله رحمة واسعة
يا أبا الحسن
وهذه هي نهاية كل إنسان
جعل الله قبرك روضة من رياض الجنة
اللهم لاتحرمنا أجرة ولا تفتنا بعده
وعظو الله أجرك أخي الغالي
أبو آيـــة