>>فتاة يتفتت لحمها أمام أهلها
>>
>>"فاعتبروا ياأولي الأبصار"
>>
>>تروي إحدى الأخوات اللاتي يقمن بتغسيل الموتى في مدينة "----" هذه
>>القصة فتقول :
>>
>>أنه في أحد الأيام اتصلت بي عائلة تطلب مني الحضور لديهم لغسل امرأة
>>ميتة عندهم , فذهبت إليهم ,,
>>
>>و عندما دخلت الغرفة التي فيها الميتة و كنت أول من دخل
>>...............
>>
>>
>>
>>فقام أهل البيت بإغلاق الغرفة بالمفتاح , و بقيت و حدي في الغرفة مع
>>الميتة فشككت في الأمر و ظننت أن هذه المرأة مقتولة , فطرقت باب
>>الغرفة فلم يفتح أحد , و انتابني خوف شديد فأخذت أعوذ نفسي واقرأ
>>الآيات و الأدعية حتى هدأت نفسي , ثم استعنت بالله و بدأت بغسل الميتة
>>, و كان كل مااحتاجه معدا, فلما كشفت عن وجه المرأة فإذا هو شديد
>>السواد كأنما هو قطعة فحم ................
>>
>>و شعرت بالخوف مرة أخرى إلا أنني تشجعت و قررت غسلها احتسابا للأجر .
>>فلما بدأت بغسل جسمها فإذا لحمها يتفتت في يدي كأنه قطن , فأسرعت في
>>غسلها و تجهيزيها و انتهيت من ذلك , ثم طرقت الباب على أهلها ليفتحوا
>>, فلم يصدقوا , فأكدت لهم أني قد انتهيت.
>>
>>و لما فتحوا الباب خرجت مسرعة و عدت إلى منزلي , و بقيت ثلاثة أيام لا
>>أهنأ بنوم و لا أكف عن البكاء ........
>>
>>ثم اتصلت بأحد العلماء و ذكرت له مارأيت فقال لي أما السواد فيدل على
>>أنها لم تكن تصلي و أما تفتت لحمها فيدل على أنها تتبرج و لا تحتجب
>>,,,
>>
>>و بعد انتهاء أيام العزاء ذهبت لأهل المرأة أتأكد من الأمر , و قلت
>>لهم أريد أن أفهم لم قفلتم الباب ؟؟فقالوا؟؟؟
>>
>>لقد جاء قبلك ثلاث نساء كلهن رفضن غسلها بعدما رأين و جهها , فلم يكن
>>حل إلا أن نقفل عليك الباب حتى تقومي بغسلها .
>>
>>ثم سألتهم عن حال المرأة فقالوا: أنها لم تكن تصلي ,, كما أنها لم تكن
>>تتحجب
>>
>>
>>
>>اللهم احفظ بنات المسلمين و نسائهم
>>
>>اللهم أحسن خاتمتنا ياكريم ........