عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 15-12-2007, 10:13 AM
الصورة الرمزية * فلسطــ نجمة ــــين *
* فلسطــ نجمة ــــين * * فلسطــ نجمة ــــين * غير متصل
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: May 2007
مكان الإقامة: أينما وجد الظلم فذاك موطني
الجنس :
المشاركات: 1,993
الدولة : Palestine
افتراضي


للإجابة على أسئلة المشرف الفاضل سياسي جريح


اشكر الاخت الفاضله .. ملاك النور .. لااستضافة شخصيه .. بارزة بقوه .. شخصيه نالة كل الاحتـــرام من الجميع ..
المتمييزه بردودهاا .. الذكيه .. والتى تحمل فى طياتهاا الكثير ..

وأنا أيضا بدوري أشكرها وأشكرك لهذا التقديم عن شخصيتي

ننتقل الى شخصيتنا المتمييزه ..... الاخت الفاضله ... نجمة فلسطين ..
مشرفتنا المميزه صاحبة الطباع الهادئه ... نجمة فلسطين ...

أشكرك لما وصفتني بكلمات طيبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

واهنيكِ بمناسبة قدوم العيد ... كل عام وانتى بخير .. وجميع المسلمين ..
وكل عام وأنت وجميع أعضائنا في ملتقى الشفاء والمسمين بألف خير

أتيت بإسئـله ربمـا تكـون نوعاً ما جـديـده عن المعـروف ..
أسئـله اتمنـى انهـا ترتقـي الى المستـوى المطلـوب ...
أهلا وسهلا بك أخي الكريم ، فمعروف عن أسئلتك بالمتميزه دائما
وأنا يسعدني الإجابة عن كل أسئلتك


السؤال الأول ... شخصيتك فى سطور .. اذا امكن .. والحريه راجعه لكِ ؟
فلسطينية مسلمة ، أعتز بديني ..
أتمنى أن يرضي الله عني وأنال رضى والدي الكرام
طموحي أن أحقق ذاتي بجدارة لأستحق حقا مجارات الحياة
باحرة في بحور أمواج الدنيا
تعاند الرياح لتصل لشاطئ الأمان
أفرح لأغرودة العصافير على الأغصان
أحزن لبكاء الأطفال ولصرخة الألم
تسعى لكي تنال رضى ربها ووالديها
طموحها أن تحقق ما تحب من مدينة فاضلة

السؤال الثانى ... لمــاذا ثبـط الأدب الإنســانِ عـــن الــوصــول إلــى ســطـح القــمــر ، بــيـنمـا لـم تـفـعـل الريـاضــيـات و الفـيـزيـاء؟
الأدب فكر روحاني... يعتني بأفارك أديبة وكلمات نثرية
وقصائد شعرية ...وغيرها
فهو فكر عقلاني روحاني
يفكر العقل فيه بالروح المتكلمة
يترجم المشاعر وحزن وفرح أرواحنا بحروف تنسج مع الكلمات لتسف لنا المشاعر
هذا ما نسميه صوت الروح عندما لا يتحدث اللسان
أو عندما ننقل مشاعرنا لجميع القراء
فهو الأدب الممزوج بآداب الكتابات في نقل صدق الكلمات والمشاعر
تختلف المناهج العلمية والأدبية فكريا
ولكن لكل منها دور في الحياة
الكل مكمل لبعضه
فالأدب مهتم بالنثريات والقصائد الشعرية والأديبة الفكرية التي ترتبط بالروح والأحاسيس في نقل المشاعر
وهو فكر متغير يتغير حسب الكاتب
فكل كاتب له مشاعره الخاصة قد تكون حزينة وقد تكون سعيده
ولكل قارئ له ذوق فكري معين فمنهم من يقرأ النثر أو الشعر أو الرثاء ... وغيره
وقد يكون مقالة فكرية لنقل واقع شعبي أو واقع سياسي ولكن بواسطة ترجمة لصدق الكلمات
ونقل آلام شعوب وقلوب بشر بواسطة خواطر فكرية أدبية
إذن هو فكر متغير بتغير الكاتب والقارئ
حتى لو اختلفت اللغة ، بإختلاف الجنسيات تبقى الأحاسيس نوعا ما واحد فالمشاعر قد تتغير بتغير حالة الانسان من حزن أو فرح
لذلك لم يكن من مهماته الوصول للقمر
بل كان من مهمته الوصول لقلوب وأرواح البشر
والتي أعتقدها بدروي أصعب من الوصول للقمر
لأن الرياضيات والفيزياء معادلات فكرية ثابته وليست متغير
في كثير من الأحيان تكون النظم الفكرية فيه معادلات وحسابات فكرية نوعا ما يقال عنها ثابته
نظريات وقوانين متعارف عليها بجميع الدول
مثل قوانين الدفع وقوانين الجاذبية
فالفيزياء قوانين غالبا ما تكون حسابية لذلك نجد ترابطهما مع بعضهما البعض
ومن هذه القوانين الجاذبية وقوانين الدفع المركزية
وجد الصاروخ أو المكوك (المركبة الفضائية)
وبالتالي فقد صعد للقمر بسبب حسابات الجاذية لإختلاق الغلاف الجوي ، وبالتالي وضع له قوة دفع ليصل للقمر
بواسطة المركبة الفضائية التي تعتم على رد الفعل وقوة الدفع الطردي المركزية
إذن فالرياضيات والفيزياء علوم فكرية عقلية (قوانين وثوابت حسابية مجردة قد تتغير لتغير البيئات فيزيائيا)
والأدب من العلوم الفكرية الروحانية (مشاعر مترجمة إلى لغة كتابية تتغير بتغيرالكاتب وحسب حالته الروحانية من حزن وفرح)
ولكل منهما وجود ودور في حياتنا سواء روحانية أو عقلانية
فهم مكملات لبعضهم البعض بكل العلوم التي درسناها العليمة والأدبية

السـؤال الثالث ... كم بــين الآيمـان واليــقيــن ؟
الإيمان هو اعتقاد يقين في القلب .. وهو عقيدة ايمانية نؤمن بها سواء بالعلوم الدينية
أو بالعلوم الفكرية أو بالعلوم الدنيوية كالأخلاق والأدب والتصرفات
إذا كان الايمان لدى الإنسان مرتبط بعقيدة ملموسة ومتأكد من إيمانه مئة بالمئة
سواء كان مؤمن بمبادئه وأخلاقه ومعتقداته الدينية والإسلامية ،
وطبعا مؤمن بمحسوسات فكرية سيكون هذا المؤمن يملك إيمانا مع يقينا كامل
وفي هذه الحالة لن نجد إختلاف بين الإيمان واليقين لدى هذا الشخص
فسوف يكون على إيمان وإعتقاد ويقين مما يفعل وبما يؤمن سواء من دين إسلامي ومبادئ الدين، أو من مبادئ أخلاقية وسلوكية وأفكار ومعتقدات سياسية
وبذلك لن تتغير أخلاقياته ولا دينه بتغير الزمن ومهما حصل
وهنا يكون الايمان واليمقين مكملات لبعضهم أي لا فرق بينهم
ولكن لو لم يكن الإيمان الموجود في قلب الشخص مئة بالمئة ويكون هناك شك في صحة ما يعتقد سواء من أفكار أو من دين أو من أخلاق فإنه لا يكون إيمان كامل
فالدين درجات .. مسلم ..مؤمن ..
فالمسلم لا يكون مؤمن مئة بالمئة
ربما لأنه غير مقتنع فلا يكون على يقين وهنا يوجد فرق بينهما اليقين هو الإيمان بشكل كامل بكل المعتقدات ولا نؤمن بالبعض منها ولا نؤمن بالبعض الآخر
فهنا يكون اليقين أقوى من الإيمان
مع الأخذ بعين الإعتبار أن الإيمان لا يكون كاملا وبالتالي يتغير بتغيرات المكان والزمان في بعض المواقف
إذن الإيمان بكل شيء بوجود المحسوسات والمنطق فعندها يصبح الإيمان يقين كامل
ولا يتغير أبدا بتغيرات المكان والزمان
ولكن لو كان الإيمان غير مرتبط بمعتقدات وليس عن قناعة مئة بالمئة فيكون اليقين لهذا الشخص غير كامل وبالتالي يتغير بأفكاره ومعتقداته ودينه حسب المتغيرات التي يعيش فيها
ويكون هنا في هذه الحالة الإيمان ليس قوي واليقين أقوى في هذه الحالة

الســؤال الرابع ... بــإفـتـراض السياسه اُلغيت فهل هذا هو الافضل .. ام مسايرتنا لسياسه هو الافضل .
لكى ندرك ما نريد .. ام ان السياسه كما قيل عنها بل اكيد بان الذى قيل عنها صحيح .. بان السياسه لعنه ...
السياسة هي عبارة عن نظم وقوانين حكومية
فالسياسة هيّ الحكُمْ بأنظمة وقوانين
لو أُلغيت من سيحكم .. وكيف سوف يكون هذا العالم بلا أنظمة وقوانين تسوده
لقد تواجدت السياسة الشرعية منذ أيام وعهد الرسول عليه الصلاة والسلام فلقد وضع الدين الإسلامي شرعية التعامل
كما في تعامل المسلم مع أخيه المسلم
وكما في تعاملنا مع الآخرين من مختلف الأديان
ووجود عقوبات لمن يخرج عن طاعة الله وفعل ما هو حرام دينيا، كما في السرقة والقتل وخلافه...
هذه قوانين قد نظمت وهناك عقوبات عليها من الله عزّ وجل وعقوبات ينفذها الشرع مثل أن السارق تقطع يده
والقاتل في غير شروطه يقتل
هذه أنظمة تحكمنا في الدين الإسلامي
إذا لابد من وجود السياسة التي تسيّر الحياة السليمة
كالدفاع عن الوطن، وأيضا في توفير حياة كريمة وصحيحه
ولكن السياسة هذه الأعوام تغيرت وجهتها
تغيرت فكريا وقد تحولت من أنظمة شرعية وأهداف لصالح أمتنا إلى شيء آخر
ولكن ذلك لا يعني إلغاء السياسة بشكل كامل
ففي البيت الواحد والصغير تجد أن له سياسة
وقرارات يضعها الأب المسؤول عن المنزل
حتى يوجد أولاد صالحين وبالتالي السياسة الكبيرة على نظام المجتمع عليها أن تضع قوانين ونظم سياسة لصالح المجتمع ولتحقيق أهداف مميزة لهذا المجتمع ولأبنائه أيضا
ولكن السياسة التي تخص المجتمعات بشكل عام تحكمها سياسة عالمية وبالتالي هذه الدول ليس حرة بشكل كامل في أنظمتها وليست مستقلة تماما ، ربما لاتكون هذه الدول محتلة ولكنها تحكم تحت إطار وصندوق العولمة العالمية
ولكن برغم ذلك علينا التفكير من خارج الصندوق الذي وضعته الحكومة الرأسمالية العالمية وليس إلغاء السياسة فلو أُلغيت السياسة كيف سوف تكون حياتنا بلا أنظمة وقوانين ..!!!
أما بالنسمة لما طرحته من مسايسة السياسة
ربما في بعض الأحيان تحمكنا حدود سياسة لا نستطيع إختراقها، أو مواجهتها لأننا سوف نواجه حين ذلك الوقت أكبر قوة بل ربما نواجه العالم بأسره بما أن هذه القوة تحكم العالم
لذلك نجد أنفسنا نسايس السياسة نفسها ، ولكن المسايسة لاتعني التخلي عن المبادئ العامة والإنجراف ورائها بلا وعي ولا هدف مجرد فقط نتابع السياسة لكي نتجب القوة
بل ربما علينا أن نسايس للوصول لهدفنا وبنفس الوقت نحاول قدر الإمكان المحافظه على فكرنا الحر ولا نتخلى عن مبادئنا الأساسية
وكما تفضلت نسايس السياسة فقط لتحقيق مطالبنا وأهدافنا بكل حرية بلا سيطرة أو حدود سياسة عالمية تحصرنا
ولكن المسايسة لها شروط بعدم التخلي عن مبادئنا وعن هدفنا الحقيقي لهذه المسايسة التي دخلناها لتحقيقه
إلغاء السياسة شيء مستحيل والمسايسة لها قواعد وشروط لا بد من المحافظه عليها وبنفس الوقت قد نكون مجبورين على المسايسة لمحاورة قوة العالم بها
أكيد السياسة التي تفكر بعيدا عن مصالح شعبها هي سياسة حلّت عليها اللعنة
فأهداف السياسة تحقيق مصالح عامة
بلا بد من نظم وقوانين خاصة وشرعية لها
ولا يمكن الاستغناء عنها
ومهما حصل علينا أن نحاول قدر الإمكان من التفرد بحكمنا خارج نطاق العولمة
مع أن هذا قد يكون صعب فالحكم ليس حُّر لنا فنحن موجودين تحت إطار عولمة عالمي تحكمنا وهذا ما قد يجعل من سياسة الدول الأخرى لعنة عليها بدلا من أن يكون رحمة لها
سنكمل بعد الفاصل
__________________

أَطْـــ ي َــافْ المَـــ جْ ـــد

حَمَامَةً تَحْمِلُ رِسَالةً لِكَيْ تُوَّصِلَ تَارِيخَ أَرْضَ الرِبَاطْ
عَبْرَ نَافِذَةِ العَالَمْ ..لِنَجْعَلَ مِنَ الأَلمْ أَمَلْ
 
[حجم الصفحة الأصلي: 31.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 30.89 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (1.97%)]