الموضوع
:
أخت لكم تستغيث بكم فى قبرها !!!!!!!
عرض مشاركة واحدة
#
2
21-12-2007, 10:25 PM
elmasry
عضو مبدع
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: for the Islam
الجنس :
المشاركات: 1,293
الدولة :
لا... سأتشهد لعلي أموت على الشهادة
إنها أقدم كلمة سمعتها من أمثالك
هيهات هيهات لو كان قبل اليوم ولكنها الآن أثقل من الجبال على لسانك
أتحداك أن تنطقينها آن الأوان لكي نفترق لقد صاحبتك منذ صغرك وذهبت معك كل مكان
إلا القبر فإذهبي إليه وحدك وليظلم عليك وحدك وليضم عليك وحدك
لعنة الله عليك أفسدت علي الدنيا والآخره
ألا إنهم قادمون.. ألا إنهم قادمون
من ؟..من ؟ .. أهلي ..أهلي
ويلك هذا يوم لاينفع فيه الأهل
أنظري جيدا إنهم الرعب بعينه
إنهم ملائكة العذاب
معهم حنوط من نار مآ أنتن ريحه .. الم يكشف عنك غطآءك بعد
موت .. أي موت ؟
إنني مازلت صغيرة على الموت
لالالالا
هذا كابوس
شدوا وثاقها .. وحرموها حواسها
سمعت صوت حبيبها وسطهم .. ماله لا يعنفهم
ماله لا يمنعهم من أخذها ... ؟؟؟؟
ماهذه المياه ولمْ الفافة البيضاء !!!
ياللعجب!!!
أأنا فى الدنيا ...لالا...لقد فارقت الاجل
ياللعجب!!!
من هذه المرأه؟ ولمْ تنظر الىْ بكل ألم؟؟
ما بالهم جميعاً يبكون؟؟
أأنا فى الدنا ...لالا...لقد فارقت الاجل
ياللعجب!!!
لمْ يحملوننى والى أين يقدموننى؟؟؟
ياللعجب!!!
الله اكبر الله اكبر
ما هذا الصوت الجميل
انه القرآن الذى اهملته
أليس هذا هو الجامع الذى كنت اشكو من علو صوته
ياللعجب!!!
سمعت صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن
ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء
ورغم أنها لا ترى الا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا
وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواء مقفرة
أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض
وسمعت الى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع
ثم حملت ثانية .. وشاع السكون من حولها
وأحست بالظلام ينخر عظامها
ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج
انه ابنها
نعم هو ... لعله آت لانقاذها ؟؟
لكن ... ماذا تسمع ؟؟
انه يناديها بصوت خفيض :
أمـــــي ..
ومن بين الدموع يتحدث زوجها اليه قائلا :
تماسك ... انما الصبر عند الصدمة الأولى
ادع لها يا بني ... هيا بنا
غلبته غصة ... وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى
فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألما :
كان هذا آخر ما سمعته منه
ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور ....... والحياة
صوت الخطوات تبتعد ... الى أين ؟؟؟
أين تتركوني ؟؟ كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة ؟؟
نظرت حولها فاذا هي ترى ....... ترى ؟؟؟
أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود ؟؟
ان ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته
فذاك يرافقه ضوء القمر .. وشعاع النجوم
أما هنا فانها لا تكاد ترى يدها
بل انها تشعر بأنها مغمضة العينين تماما
تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما فسرت رعدة في أوصالها ونهضت تبغي اللحاق بهم
كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة ؟؟
لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف
حدقت فيما خلفها برعب هائل
فرأت ما لم تره من قبل
رأت الهول قد تجسد في صورة كائن
لكن كيف تراه رغم الحلكة ؟؟
قالت بصوت مرتعش : من أنت ؟؟
فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا
جئنا نسألك ...؟؟؟
التفتت .. فاذا بكائن آخر يماثل الأول
صمتت في عجز
تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم
لكنها تذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا
تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه
فحارت لأمانيها التي لم تعد صالحة ... فهي ميتة أصلا
التعديل الأخير تم بواسطة قطرات الندى ; 23-12-2007 الساعة
02:59 PM
.
elmasry
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى elmasry
البحث عن المشاركات التي كتبها elmasry
[حجم الصفحة الأصلي: 20.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط
19.93
كيلو بايت... تم توفير
0.64
كيلو بايت...بمعدل (3.11%)]