[زهرة الياسمينا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღ بحر العطاء ღ

عدت مجدداً

لأنني لا أمــل حروفك

ويشدني إليك عبق الياسمين في كل مرة

جئت لأشكرك غاليتي على إجاباتك الرائعة
التي تنم عن شخصية راقية
دمت بحفظ الله غاليتي
اشكرك جدا على اسلوبك وكلماتك الجميلة
اسعدنى جدا جلوسى على الكرسى لكى اتقرب منكم اكتر واكتر لانى احبكم جميعا فى الله..
اهلا وسهلا بيكِ يا غاليتى فى اى وقت
وجودك يسعدنى بشده .
انار الله طريقى بالخير والحب والطاعة ..

ومروري لن يكون جافاً
سأغنيه بأسئلة سهلة
فبسم الله أبدأ

لحظة من فضلك... ما الذي يبكيك في جوف الليل؟؟؟
الذى يبكنى فى جوف الليل وظلمته وسكونه هو انى افتكر لحظة فراقى عن الدنيا بدون ان اعمل شيئا للمسلمين .. فكيف انزل قبرى وانا عاجزة عن مساعدة فلسطين وانا عاجزة عن حفاظ اراضينا المحتله ..فكل ما اتذكر لحظة فراقى ابكى بشده على العجز والحيلة.

بماذا تشعرين عندما:::::
* تــرين البيوت تهدم فوق ساكنيها بيد قذرة؟؟
ياااااااااه متتخيلش انا ببقى ازاى او منظرى ازاى او بكائى ازاى لانى بتخيل نفسى مكانهم ..
اشعر بانى بقوة شديده تسيطر على لانتقامى من القذرة السفله..

*عندما تعلمين بحال مؤمنة تغتصب في عرض بيتها؟؟؟؟
انتى اسئلتك بتهز قلبى لا بل كل كيانى صدقينى لو قولت انى بتعب نفسيا وجسديا ..
واشعر بضيق شديد جدا وعجز..

*عندما تشاهدين دمعة أم باكية
تستصرخ خلف شاشات التلفاز؟؟؟
بشعر بخوف شديد جدا وبحس ان اتعدمت الرحمة والرافه وبخاف على والدى وارتمى فى احضانهم..

ماذا تقولين لأحباب لك في الله؟؟؟
اقول لهم :ربى يكرمكم بالطاعة والتقرب والهدايه الى الله ..
. ويجمعنى معكم فى الفردوس الاعلى باذن الله ...

سررت جداً غاليتي
لأنني تمكنت من طرح الأسئلة عليك
كانت فرصة سعيدة والله
وفي وقت عصيب ولكن الله أراد لي أن أكون هنا

أرجو منك ومن أخوتي في الله
الدعاء لي في ظهر الغيب
فأنا في فترة الامتحانات النهائية في الجامعة الآن
وأحتاج دعاء القلوب النقية التقية

سأتركك في أيدٍ أمينة
وأعلم بهذا كل العلم

وسامحينا إن أتعبناك وأرهقناك
بالعكس حبيبتى انا سعيده جدا انى معاكم وبتعرف عليكم اكتر وبقضى مع اسئلتكم وقت طيب وممتع وشيق.. بارك الله فيكِ اختى الحبيبه.
وربنا معاكى يارب انتى وكل اخواتى واخوانى فى الله .. ربنا ينجكم جميعا وبالتوفيق ان شاء الله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

************************************************** ***