[الكَلِمُ الطيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك المرسل

قال الشيخ ابي البراء:
بارك الله فيك اخي الفاضل / الكلم الطيب وبارك الله في الشيخ ابي البراء
لكن حبذا لو توقف الشيخ ابي البراء عند قول اهل العلم الكبار وترك التعليق على كلامهم لأن القارىء سيقدم كلامهم يصبح كلام الشيخ ابي البراء تحصيل حاصل ، وانا هنا لا اقلل من شأن اخي الفاضل ابي البراء كلا وحاشا ، لكن من باب الإيضاح والحرص على عدم الانفراد بالرأي الا لمن يملك ادوات الفتيا وبلغ من العلم مبلغه ، وعموما لي وقفة مع الدعاء ان شاءالله تعالى مرة اخرى حيث قمت بالتعديل فيه وعرضه على الشيخ ابن جبرين .
اهنا احب ان اشدد على مسألة هامة جدا ، الا وهي ان لا نتعصب للأشخاص ولكن لنحرص على اتباع الحق ، الرجال يعوفون بالحق ولا يعرف الحق بالرجال ، وانا اتذكر ان الشيخ اسامة المعاني رجع عن مقولة في ام المؤمنين - رضي الله تعالى عنها - بعدما اتعرف انه خانه التعبير فيها ، وهذا يدل على شجاعته وحبه للحق .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاديا

جزاك الله اخي الفاضل الكلم الطيب على هذا النقل الطيب
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل مبارك المرسل.
وانا اتذكر ان الشيخ اسامة المعاني رجع عن مقولة في ام المؤمنين - رضي الله تعالى عنها - بعدما اتعرف انه خانه التعبير فيها ، وهذا يدل على شجاعته وحبه للحق .
نعم اخي وهو ما قلت .
لكن حبذا لو توقف الشيخ ابي البراء عند قول اهل العلم الكبار وترك التعليق على كلامهم لأن القارىء سيقدم كلامهم يصبح كلام الشيخ ابي البراء تحصيل حاصل ، وانا هنا لا اقلل من شأن اخي الفاضل ابي البراء كلا وحاشا ، لكن من باب الإيضاح والحرص على عدم الانفراد بالرأي الا لمن يملك ادوات الفتيا وبلغ من العلم مبلغه ،
لا نستطيع القياس هنا مع موضوع السيدة عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها.
رجوعه هناك عن قول ساءه التعبير فيه ، لا يعني رجوعه عن كل اقواله ،
هذا الامر بحاجة الى معرفة كثير من الآراء فيه لأنه قد يختلف البعض معك في موازنة اقواله كما وازنتها حضرتك .
من المعروف ان الشيخ ابو البراء / اسامة المعاني ، يتصدر قضايا الرقية الشرعية دوما بنقل آراء علماء الامة وترجيح الرأي الغالب لهم، هذا ما اعتدناه من اسلوب الشيخ ابو البراء وموسوعته موثوقة المصادر وقد نالت استحسان العديد من العلماء.، اما سرده فهذا طبيعي عند اي باحث في هذه العلوم لزيادة التركيز والتوضيح ، كما انه لم يبتدع حقائق اخرى يناهض فيها آراء علماء الامة ، وعرضه لأقوال العلماء يقصد فيه التوضيح والالمام بالامور واستقصاء كل قول فيه لعالم من علماء الامة ومقصده السير في رحى علماء الامة ، وليس استعراض رأيه.
يحتاج هذا الامر الى تحديد ادق للمواقع التي ترى ان الشيخ ابو البراء يحاول فيها تغليب رأيه على آراء العلماء او مكان كان فيه رأيه مناقضا لهم ، حتى تكون فكرتك اكثر وضوحا ، ويحتاج الامر من حضرتك الى دراسة متأنية ، في موسوعة الرقى للشيخ الكريم اسامة المعاني ، ودراسة اخرى لتشمل ردوده على القضايا ،
ويا حبذا لو ناقشت فيها الشيخ ابو البراء نفسه، أيضا.
على اي حال ، وهذا كله ليس مكانه ملتقى الشفاء الاسلامي.
كان ردي للتوضيح والانصاف، واعتذر بشدة للاخ الفاضل الكلم الطيب عن الخروج عن موضوعه .
بارك الله بالجميع.

أخي مبارك المرسل
أختنا فاديا


أرغب في الإشارة إلى النقاط التالية :
1 - كان بإمكاني نقل الموضوع كاملا دون إيراد رأي أبي البراء لكن هذا يخالف الأمانة العلمية وفيه سرقة لجهود الباحث .
2 - الباحث لم يخالف رأيه رأي الأغلبية من آراء كبار العلماء .
3 - حقيقة ماقام به الباحث ابتداء من قوله ( قلت ) وانتهاء إلى ( آخر ماكتب ) هو تلخيص لأراء كافة العلماء الذين تكلموا في هذا الدعاء ، بمعنى أنه لخص الحكم بصيغة مبسطة تصل إلى الجميع .
4 - مسألة إيراد أراء علماء السلف من الخلف ( باختلاف الأراء ) ثم اختيار أحد هذه الأقوال مع ذكر أسباب الترجيح أمر لم أسمع أحدا من أهل العلم قال بالمنع منه ، بل إن أسلوب البحث العلمي لايقوم إلا على مثل هذا، ولايمكن التثريب على الباحث لأنه لم يختر قول الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ، وكان اختياره لأراء بقية العلماء ، خاصة أن الباحث علل لهذا الاختيار .
5 - توقف الباحث عند نقل أراء العلماء دون اختيار أحدها خطأ كبير وذلك لأن قول الشيخ ابن جبيرن يخالف أقوال بقية العلماء فلا بد للباحث أن يختار أحد الأقوال معللا اختياره ، أما ترك القاريء متنقلا بين الأراء المختلفة فلا يستفاد منه إلا تشتيت القاريء .
6- اتفق مع الجميع على أن احترام علمائنا الأفاضل واجب علينا جميعا ، لكن اختلاف رأي الباحث عن رأي العالم دون أن يكون هنالك تهجما على شخص العالم لايعد سوء أدب من الباحث .
7 - هنالك فرق كبير بين مخالفة الرأي ومخالفة الدليل .
8- كل إخواننا الرقاة الذين اختاروا قول الشيخ بن جبرين على أقوال بقية العلماء نحترم اختيارهم ، ومن عرف فقه الخلاف وجب عليه أن يحترم رأي المخالف دون أن يسفهه أو يسفه من عمل أو قال به .