اقتباس:
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجية الجنة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
فضيلة الشيخ ابو البراء ،،جزاك الله خير والله ياشيخ هالمنام متعبني كنت خايفه ماالبي طلبها ولله الحمد ريحتني الله يريح بالك في الدنيا والآخره إن حالها يبشر بالخير وللعلم انها توفت هي وبعض من اهلها بحادث سيارة ارجو من الله يغفرلها ويرحمهم جميع ولكن شيخي الفاضل مالمقصود بقولك (( لأجل أنك تتعلقين بها))؟؟ اما بالنسبة لاختها ياشيخ انا لاتربطني علاقه بإختهاولكن سوف اسعى لذلك مع العلم لايوجد عندي اي شي يوصلني لها سؤالي ياشيخ اذا لم اواجهه اختها ماذا افعل؟؟ عندي سؤال ثاني اذا تكرمت واجبت عليه بخصوص ختم القران للميت فأنا مكلفه بختم القرآن لجدتي ولاشخاص ميتين فلا اعرف هل بالنية ابدا قراءته ؟ام ماذا اتمنى إن تكون اسئلتي خفيفه عليك شاكرة لك وعسى الله يطول بعمرك ويخليك وينفع بك بكل خير يااارب
اختكم راجية الجنة
|
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الكريمة / راجية الجنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعـــــــد
اعلمى رحمنى الله وإياك أن
معنى " لأجل أنك تتعلقين بها " أى بصديقتك لرباط كان بينكما .
وأما بالنسبة لقراءة القرآن
وإهدائها للميت
عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
"إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به
أو ولد صالح يدعو له "
رواه مسلم برقم " 1631 "
قال الإمام النووي : قال العلماء : معنى الحديث أن عمل الميت ينقطع بموته وينقطع تجدد الثواب له إلا في هذه الأشياء الثلاثة لكونه كان سببها فإن الولد من كسبه وكذلك العلم الذي خلفه من تعليم أو تصنيف وكذلك الصدقة الجارية وهي الوقف وفيه فضيلة الزواج لرجاء ولد صالح وفيه دليل لصحة أصل الوقف وعظيم ثوابه وبيان فضيلة العلم والحث على الاستكثار منه والترغيب في توريثه بالتعليم والتصنيف والإيضاح وأنه ينبغي أن يختار من العلوم الأنفع فالأنفع وفيه أن الدعاء يصل ثوابه إلى الميت وكذلك الصدقة وهما مجمع عليهما وكذلك قضاء الدين كما سبق وأما الحج فيجزي عن الميت عند الشافعي وموافقيه وهذا داخل في قضاء الدين إن كان حجا واجبا وأن كان تطوعا وصى به فهو من باب الوصايا وأما إذا مات وعليه صيام فالصحيح أن الولي يصوم عنه ، وأما قراءة القرآن وجعل ثوابها للميت والصلاة عنه ونحوهما فمذهب الشافعي والجمهور أنها لا تلحق الميت وفيها خلاف .
قال ابن عقيل : إذا فعل ــ المسلم ــ طاعة من صلاة وصيام وقراءة قرآن وأهداها بأن جعل ثوابها للميت المسلم فإنه يصل إليه ذلك وينفعه بشرط أن يتقدم نية الهدية على الطاعة
أو تقارنها .
فعليك أختى الكريمة بقراءة القرآن وإهداء
ثوابه لمن أردت من أموات المسلمين
واعلمى أن النية أصل كل عمل
للحديث الثابت عن عمر بن الخطاب
رضي الله عنه قال :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " العمل بالنية وأنما لامرئ ما نوى ..... "
رواه البخارى برقم " 4783 "
بارك الله فيك وهداك إلى صراطه المستقيم
وأسبغ عليك نعمه ظاهرة وباطنة
وتقبل الله منى ومنك صالح العمل
اللهم آمـــــين