الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبعد ، ، ،
جزى الله خيراً أختنا الفاضلة على مقالتها وأسأل الله أن يرزقنا وإياها العفو والعافية
فى الدنيا والآخرة . إذ أن عفو الله تعالى أعظم من ذنوبنا ورحمته وسعت كل شئ
كما قال تعالى ( ورحمتى وسعت كل شئ ) ومكتوب على العرش إن رحمتى سبقت
غضبى ، ومهما بلغت ذنوب العبد كثرة إلا أن عفو الله أعظم قال تعالى :
( قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله . إن الله يغفر
الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم )
وليس من الأدب أن يحاسب الإبن أباه ولا الموظف مرؤسه وصاحب العمل
فما بالنا بالله تعالى ولله المثل الأعلى
والحديث المذكور فى هذه القصة حديث موضوع لا أصل له من الصحة .
قال العراقى : وهذا الحديث لم أجد له أصلاً .
وذكره السبكى ضمن الأحاديث التى لم يجد لها إسناداً ( تخريج أحاديث الإحياء
رقم 3466 ) اللهم اغفر لكل من حذر من نقلها
ولا يجوز نقل مثل هذه الأخبار بل ويأثم من تعمد نشرها وهو يعلم أنها كذب
على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
والحمد لله رب العالمين
.