آوَاهُ يا زَفْرَة مُعتَقلةً بينَ الضُلوعِ
آواهُ ياصَرخَةً تُرتَدي لَبُوسَ الدُموعِ
أمَتي تتَكَسَرُ تَغَرَق في يم الهُلوعِ
آتَوهَا يَحملُون شِعَارات الخُضوعِ
حُريَات و ديمُقراطيَات تعْني الخُنوعِ
فـ مَاذا يحْمِل العَدوُ لـ أمّةٍ الشُموعِ
سِوى عَصْفٍ بِماضٍ و حاضِرٍ جَزوعِ
مُحَمّد شايطة
قَلَمٌ ثائِرٌ و مِدادٌ وافِرْ
لـ تألُقٍ في سمَاءِ البَوح
أنْثُرُ أزاهيراً و طيُوبْ
لـ هُطولٍ قَادِمٍ مُرتَقَب
لكَ وافر الامتنان