عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-02-2008, 05:21 PM
أبو اليزيد أبو اليزيد غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: gaza
الجنس :
المشاركات: 10
الدولة : Palestine
73 73 لا تحزن للتوافه فإن الدنيا باسرها تافهة

لا تحزن للتوافه فإن الدنيا بأسرها تافهة

رمي أحد الصالحين الكبار بين براثين الأسد ، فأنجاه الله منه ، فقالوا له: فيم كنت تفكر؟ قال : أفكر في لعاب الأسد ، هل هو طاهر أم لا؟! وماذا قال العلماء فيه؟

ولقد ذكرت الله ساعة خوفه للباسلين مع القنا الخطار
فنسيت كل لذات جياشــة يوم الوغى للواحد القهار

إن الله – جل في علاه- مايز بين الصحابة بحسب مقاصدهم ، فقال: )منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة(.

ذكر ابن القيم أن قيمة الإنسان همته، وماذا يريد؟! .
وقال الحكماء : أخبرني عن اهتمام الرجل أخبرك أي رجل هو.

ألا بلغ الله الحمى من يريده وبلغ أكناف الحمى من يريدها

وقال آخر:
فأبوا بالنهاب وبالسبايا وأبنا بالمللوك مصفدينا

انقلب قارب في البحر، فوقع عابد في الماء، فأخذ يوضئ أعضاءه عضواً عضواَ، ويتمضمض ويستنشق ، فأخرجه البحر ونجا ، فسئل عن ذلك؟ فقال: أردت أن أتوضأ قبل الموت لأكون على طهارة.

لله درك ما نسيت رسا لــة قــدسيـــة ويداك في الكلاَّب
أفديك ما رمشت عيونك رمشةً في ساعة والموت في الأهــداب

الإمام أحمد في سكرات الموت يشير إلى تخليل لحيته بالماء وهم يوضئونه!
)فأتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الأخرة(
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 13.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.09 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.44%)]