قائل هذة الأبيات الشيخ محمد العيد آل خليفه و هو من رواد النهضة في الجزائر و قد كتب هذه الأبيات بمناسبة ختم الإمام عبد الحميد ابن باديس للقرآن الكريم و هو مؤسس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر و التي كان هدغها الأصلاح الإسلامي
بمثلك تعـــتز البلاد و تفخـــــــــــــــر *********** و تزهر بالعلم المنــير و تزخــــــر
طبعت على العلم النفوس نواشئـــــــا *********** بمخبر صـدق لا يدانـــيه مخبـــــــر
و درسك في التفسير أشهى من الجنى *********** و أبهى من الروض النضير و أبهر
خـــتمـت كتـــاب الله ختمــــة دارس ********** * بصير ، له حل العويص ميســــــر
حكــيت جمال الدين في نـظـراتــــه ********** كأن جمال الدين فيــــــتك مصـــور
و أشبهت في فقه الشريـــعه عـــبده *********** فهل كنته أم كان عبده فيـك ينشــــر
قـسـنـطيـنة إعتـزت بأن وفــودهــا ********** على الخير ، فيهـا و الـهدى تتـجمر
و تهدي إلى عبد الـحميد تحـــــــية ******** كزهر الربـى أم أنهـا منـه أعـطــــر
و تهنئة مـــنها بختـــــم مـفــــــسر ********* من القــــــول ، لا تسمو عليه مفسـر