عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-02-2008, 01:57 AM
الصورة الرمزية أنصروا الله
أنصروا الله أنصروا الله غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 16
الدولة : Egypt
افتراضي الكرة ..... وفلسطين

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


عنوان غريب ولكن البراكين التى تشتعل فى داخلى وإمتزاج مشاعر الغضب والحزن والأسى دفعنى لأكتب وإن لم أكتب فلن أكتب من جديد فالوضع لا يمكن السكوت عنه ولا بد من كلامة ووقفة , فأنا غاضب وأريدكم أن تغضبوا معى , و سأمت الوضع وأريدكم أن تسأموا معى , المسلمين يموتون فى فلسطين والعرب غير مبالين والأسوأ أنهم يعاملونهم أسوأ من اليهود وهذا بلسان فلسطينى

ولا حول ولا قوة إلا بالله

ماذا هناك ؟ المسلمين فى عصرنا بئس الخلف لخير سلف
ماذا هناك ؟ العرب متفرقون ويكرهون بعضهم البعض
ماذا هناك ؟ فلسطين محتلة والعرب تحت اللحاف متسمرون أمام الشاشات
ماذا هناك ؟ فلسطين تبكى وفرحة عارمة فى أحد البلاد الإسلامية

يتزامن الحصار على غزة وبداية بطولة كرة القدم الأفريقية , وكأن اليهود يتعمدون محاصرة غزة مع بداية البطولة , بل هم يقصدون لأنهم يعلمون أن العرب سيوجهون إهتمامهم ودعواتهم لشئ آخر وسينسون الأمة والقضية و الآن فى شوارع الحى الذى أسكن فيه , الناس متجمهرون ويهللون ويهتفون تحيا مصر بصوت عالى والفرحة عارمة فى الشوراع , ويحمد الجميع الله , ماذا حدث ؟ منتخب مصر يصعد للنهائى ويهزم أقوى فرق البطولة بنتيجة ساحقة , اللاعبون يسجدون والمعلق يهتف مصر مصر , الحمدلله أننا صعدنا , دعوات العرب كانت معنا ولم نخذلهم , حققنا حلم العرب فى البطولة ؟

الكوره أصبحت أهم من فلسطين بل للآسف الكره أخذت مكانها فى قلوب المسلمين بدل من فلسطين , وأصبحت لعبة حرب وجهاد ونصر وجدعنة وقوة وحلم ملاين العرب , والله لا يوجد كلام أستطيع قوله ولكنى غاضب من الأحوال , ويكتمل تألمى بعد أن عرفت سفالة بعض المصرين مع إخوانهم الفلسطينين , فللآسف وبكل آسف اليهود أرحم مع الفلسطينين من المصرين , كيف ؟ الأخوة المصرين المفروض أنهم مسلمون يبيعون كيلوا السكر لأهل غزة بخمسة وعشرين جنيه , وهو يباع فى الأسواق المحلية بثلاث جنيهات , ولم يقتصر الأمر على هذا بل يبيعون بعض الأشياء بسبع وعشر جنيهات وهى فى الأسواق بقروش معدودة , ومغشوشة ويتصل فلسطينى ويتكلم بحزن أخرج الدموع من عينى وهو يقول اليهود أرحم , وأخذ يحكى عن الأسر الفقيرة والنساء الضعيفات والأطفال والشيوخ والعجائز وهم يواجهون قسوة إخوانهم فى الدين , ماذا يجرى المفاهيم إنقلبت وطاقتنا مهدورة وحماسنا ضائع فى كرة القدم والتفاهة , وفى النهاية نتسائل لماذا تأخر النصر ؟

إنتهى الكلام , رغم إن البراكين ما زالت مستعرة ومازلت غاضب وحزين وسئمت تخاذل المسلمين


ولا حول ولا قوة إلا بالله , وإن لله وإن إليه راجعون , فأنا أعزى نفسى
وأعزيكم فى شهامة العرب المقتولة بفعل فاعل ومع سبق الإصرار والترصد


والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته


أخوكم الحزيين والغاضب والمتألم


فلسطين أعذرينا فنحن خذلناك وضيعنا القضية

__________________
" لئن كسر المدفع سيفى , فلن يكسر الباطل حقى "
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.11 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.99%)]