عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 08-02-2008, 01:55 PM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,572
الدولة : Lebanon
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


جمعة مباركة لحضرتك مراقبنا الفاضل أبو سيف
أشكر حضرتك على الطرح
و أنا سأتابع مداخلتي من سؤال حضرتك



هل تعتقدون ان الإسلام بحاجة الى الحداثة و التماشي مع العصر لكي يستطيع دخول قلوب الشباب المسلم ام يجب علينا أن نتمسك (بالطريقة القديمة) لتعليم أبنائنا هذا الدين؟



بالنسبة للإسلام إن كان بحاجة إلى حداثة للتماشي مع العصر
كما تفضلت مشرفتنا الكريمة عاشقة فلسطين ، الإسلام يصلح لكل زمان


طبعا الطريقة القديمة أو التقليدية في التواصل مع الأولاد في الدين ، هي أمور نتبعها و لكن نزيد عليها
إحترام العبادات و أركان الصلاة و الأسس الإجتماعية الإسلامية أمر يجب أن نعلمه لأولادنا كما علمه لنا أهلنا ، و لكن على أن نراعِ و نكون منتبهين تماما لكل المستحدثات التي تفرض على أولادنا أكان طوعاً أو قسرا تبعاً ( للتقدم التكنولوجي و عصر العولمة و الإنفتاح ) الذي بات عنصرا يفرض نفسه على الجيل الجديد ، و على الأهل ( المسلمين ) أن يواكبوا و يطّلعوا على ما يحصل من حداثة ، حتى يستطيعوا أن يحصنوا أبناؤهم إسلامياً بشكل جيد من كل ما يمكن أن يتأثروا به .


و هكذا ، أنا أرى أن من يتواصل مع المسلمين بالتربية و التوجه الإسلامي و الثقافة الإجتماعية الإسلامية ، يجب أن يواكبوا العصر و تطوره بكل المتغيرات التي ترافق الأجيال الصاعدة
و البرامج التلفزيونية التي هي محط إستقطاب الكم الكبير من الشباب عن طريق الدعوة من دعاة شباب
غيروا نوعاً ما ما كنا معتادين عليه ، أن من يتحدث بالدين يجب أن يكون شيخا و عالماً و يرتدي ملابس الشيخ
فأنا أرى أن هذه الفئة فعلا كانت سببا في تغيير الكثير من الشباب و توجيههم للدين الإسلامي
و هو ما كان يمكن أن يأخذ وقتاً أطول وعدداً أقل ، لو قام به شيخ و عالم إسلامي معروف
فالتعامل مع الشباب و الجيل الجديد يجب أن يكون فيه من الليونة و التواصل والأخذ و الرد بين المتحاورين أكثر من مجرد عرض ( الإسلام ) بقالب واحد
و لكن طبعا على أن يكونوا هؤلاء الدعاة بتوجيه دائم من المراجع الدينية المختصة و التواصل مع عالم من علماء الإسلام في بلده ، حتى يكون جاهزاً لتعديل أي مسار أو خطأ ممكن أن يقع فيه الداعي بدون قصد


وفقك الله لما يحب و يرضى
و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله
__________________




و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ






.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.57 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (3.93%)]