بسم الله الرحمن الرحيم
إن دولة الصليب الكافرة التي تسمى بالدانمارك خائفة ومتوجسة،
وفي كل جمعة تراقب ردة فعل المسلمين داخل البلاد وخارجها،
وهي تخشى المقاطعة، وعلى العموم فهي تتنتظر عاصفة تتمنى
أن تمر عليها بسلام.
والبشرى هي أن Kurt Westergaard السفيه الذي زعم
برسومه الغبية أنه يعبر عن حريته في الإساءة إلى نبينا صلى الله
عليه وسلم يعيش في رعب ومحنة، وهو يعيش تحت حماية
الشرطة السرية، حيث يستلزم عليه أن يغير مسكنه بشكل دوري.
وحتى الفنادق في بلده بدأت ترفض إيوائه لدواعي أمنية، ولقد قال
بالحرف الواحد[أنا مطارد داخل بلدي الأصلي]
والمطلوب هو رأس هذا العجوز الأحمق، وأسال الله أن يرسله أحد
البواسل إلى جهنم وبئس المصير عما قريب.
ولا تنسوا المقاطعة، حتى وإن كانت لفترة محددة، فهي سوط مؤلم
على ظهر عباد الجنس والدرهم والدينار، وأقول هذا من وجهة
نظري، مع احترامي للرأي المخالف.
مصدر هذه الأخبار، صحيفة صليبة ذات مصداقية نسبية، وانتشار واسع.
منقــــــــــــــــول